قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل ومن هذا المنطلق أقول انه في ميسور المرء ان ينال كل شيء شريطة ان يتحلى بالصبر، السرعة في كل شيء باتت من سمات العصر الآني، والسرعة سمة سلبية، فالقرارات التي تتخذ بصورة غير عادية أساسها السرعة تكون - غالباً - ذات نتائج سلبية وغير فعالة. السرعة بهدف الوصول ربما كانت سبباً إلى عدم الوصول كلياً (من استطاع الانتظار فاز بالأوطار) . ويقول المثل (رب حثيث مكيث) أي ربما عجل الإنسان في أمر فكانت عجلته سبب مكثه، لا داعي للاستعجال في اتخاذ القرارات، لا داعي للاستعجال في إصدار الأحكام جزافاً، لا داعي للاستعجال في القيادة وغير لك من الأمور التي تهمنا في الحياة. ويجب ان يدرك الجميع ان (الخطأ زاد العجول) . نتيجة: (من تأنى نال ما تمنى)