السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في العدد رقم 10042 وتاريخ 21/12/1420ه طالعت ما كتبة الأستاذ فالح عبدالعزيز الصغير في عموده الرائع على الصفحة رقم 11 تحت عنوان الخليجي ليس شريرا أو متوحشا وتكلم عن بعض الكتاب من الدول العربية الذين يصفون الانسان الخليجي بأنه وحش وشرير وغدار وكل صفة سيئة. اخواني انها لا شك الغيرة والحسد وانكار الجميل الذي يوجد في نفوس هؤلاء الضعفاء الذين لا شخصية ولا رأي لديهم بل هم مثال الحمار الذي يحمل اسفارا وهو لا يستفيد منها، أما انسان الخليج فهو ذلك الانسان الشهم الانسان العطوف الانسان الكريم ذو الأخلاق العالية التي يستمدها من كتاب ربه سبحانه وتعالى وسنة رسوله ولو أخذنا مثالا على الانسان الخليجي بالشاب السعودي أو الانسان السعودي لكان لنا في قيادتنا خير مثال فأعمالهم في خدمة الحجاج وتسهيل أمورهم شرف يفخر به كل سعودي وكل مسلم في بقاع الدنيا وأموال النفط لم تذهب الا لخدمة الشعب السعودي والأمة الاسلامية فعندما أمر خادم الحرمين الشريفين بفتح مجال التبرع للبوسنة والهرسك في الحملة المشهورة اعلاميا لم يقف الانسان السعودي موقف المتفرج بل دعم وساهم وقدم أغلب ما لديه لنصرة اخوانه حتى ان النساء بعن جواهرهن تقديرا لظروف اخوانهن المسلمين ورغبة في نصرتهم وكذلك الحال في محنة الشيشان والصومال واليمن وغير ذلك. أما ان يوصف الانسان الخليجي انه غادر وشرير ومتوحش فهذا القول مردود على صاحبه الحقود فيا أبناء الأمة العربية ويا كتاب العرب الشرفاء اين انتم مما تسمعون من تهجم على اخوانكم شعب الخليج والعنصرية البغيضة تذكر اخي الكاتب العربي الشريف ان الساكت عن الحق شيطان أخرس وشعب الخليج هو شعب المحبة والسلام والأمن والأمان والشهامة والوفاء، أما امّعات الكتاب فسوف تأكل النار قلوبهم كل يوم فيا انسان الخليج ارفع رأسك وقل بصوت عال أنا الخليجي فوق كل ميدان وعلى كل أرض وتحت كل سماء فقد شرفك الله بخصائص ليس بغيرك من الناس ومنها خدمة مقدساته وضيوفه والحمد لله رب العالمين ولا عليك من نعيق الغربان وعقول البوم. فهاد مبارك مهاد آل ضحيان الدوسري