لقد آلمني الخبر الذي نزل كالصاعقة وهو افتقاد ركن من اركان شعر العرضة الجنوبية المرحوم باذن الله الشاعر سعيد بن طمام الواسي فباسم محبي وعشاق العرضة ندعو له بالرحمة والمغفرة ورحيلك يا ابا خالد ترك جرحا عميقا في قلوب محبيك ولكن هذا حال الدنيا لقد لقد كان ابو خالد رمزا للاتزان والعقلانية فقد كان شاعرا اصيلا لا يرضى بالرث من القصائد وقارع كبار شعراء العرضة مع ان صيفي اصبحت قصائد منذ فترة ليست بالقصيرة ينتابها الحزن والالم وكان السبب في ذلك هو رحيل رفيق دربه المرحوم الشاعر محمد بن زنعاف فقد كانوا ثنائيا لا يشق لهما غبار ولكن شاءت الاقدار ان يرحل ابن زنعاف ويلحق به صيفي فقد كان لهما صولات وجولات في ميادين العرضة وانا على يقين بأن اكثر الناس الما على رحيله هو عمه الشاعر الكبير محمد بن مصلح الزهراني ولابي خالد العديد من قصائد العرضة والتي علقت في الاذهان منها ما كان للصلح ومنها القصائد الاجتماعية والمدح والوصف ومن نوادره يقول: الانجليزي ما تخارج مع تشاد. والعراقي اشتد حيله وفي نيراني. واستشام الشرق الاوسط ونازله. فهذه القصيدة له فيها اهداف بعيدة المدى لا يفهمها الا من يعرف المشاكل التي يتحدث عنها عن قرب ولا يسعني الا ان اقول لمحبي ابي خالد: البدع: جاني الخبر يشبه لصاروخ سام والحزن سمسم خاطري سمسمه يقلون ابو خالد رحل وانتقل ولا بقي الا دبرته والمحل مرحوم يا صيفي وحق نقوله ورحمة الله واجبه واجبه. الرد: كم تاجر بالسوق علق وسام والسوق فيه الهيل والسمسمه واللي يبيع يقول سم وانت قل وديرة اهل الفقر فيها محل والكفو لو بيقول ما منع قوله وان جاه ضيف يلتقي واجبه ومن خلال الجزيرة اشكر جميع الشعراء الذين اصروا على ارسال قصائد لنشرها في هذه الزاوية وجميعها نعي وتوديع لابي خالد واقدم لهم العذر لان المجال لا يسمح بنشرها لخصوصيتها واتمنى ان احقق طلباتهم في القريب العاجل. لهؤلاء برائحة الريحان والكادي: * الشاعر سيف بن عياف:يقول المثل اسمع جعجعة ولا ارى طحنا؟ * الشاعر عبدالله العلاوة: صاحب مهنتين؟؟ والعلاوة سنوية,. * الشاعر سعيد بن هضبان: ارجو ان تهتم بقصائد البصمة فأنت ممن يجيدونها. * الشاعر محمد بن ظافر: هل ما سمعنا بالعودة معقول ام كالوعود السابقة. الشاعر صالح بن عزيز: اين انت من شعر القلطة.