لكنه خرج بفوز رائع بهدفين نظيفين وزفت جماهيره الهادرة فريقها المتوج بثلاث نقاط وعطاء في القمة لأفراده جميعا,, في الوقت الذي تجدد فيه الأمل الجبلاوي كثيرا في الصعود,, سجل الهدفين علي الغازي في الشوط الأول وحمدان السبيعي نجم المباراة الهدف الثاني في نهائي المباراة, كان الشوط الاول جبلاوي الملامح وقدم فيه الفريق واحدة من أفضل مبارياتهم بالبطولة بأداء متجانس وخطوط مترابطة وحضور ذهني وبدني جيد,. وقد اتضح منذ البداية الرغبة الأكيدة في خروج ابناء الجبلين بنقاط المباراة الثلاث ,, ولذا شن الجبلاويون هجماتهم عن طريق الاطراف بواسطة السبيعي والشمري والقباع والسلوة تارة,, وعن طريق العمق بواسطة الخلف والغازي تارة اخرى وقد جاء هدف الجبلين الأول عن طريق المتألق علي الغازي في الدقيقة 20 بعد ان تلقى عرضية زميله الشمري وسددها برأسه على يمين الغامدي حارس الربيع الذي حاول صدها لكن الكرة كانت ذكية وهي تلج المقص الأيمن له. وبعد هذا الهدف قل عطاء لاعبي الجبلين قليلا فيما ضغط لاعبو الربيع وحاولوا عمل شيء لكن خطوط الجبلين كانت أقوى تماسكا. واصبح الأداء بعد ذلك يسير وفق منهجية سجال مبررة لمحاولة ادراك التعادل الربيعية والمحاولة الجبلاوية للاطمئنان بهدف آخر وكاد الخلف ان يخطف هدفا ثانيا بعد ان سدد برأسه عرضية الغازي وحال دون ولوجها الشباك براعة فيصل الغامدي حارس الربيع الذي حولها ضربة زاوية في الدقيقة 40. كما أغفل حكم اللقاء صالح الشمراني ضربة جزاء صريحة للجبلين عندما لامست الكرة يد مدافع الربيع أحمد عبدالصمد داخل المنطقة المحرمة قبل نهاية هذا الشوط بدقيقتين,, ولو تحققت الفرص التي واتت الجبلين لخرج فائزا بثلاثة أهداف على الأقل في هذا الشوط. أما الشوط الثاني فقد استأسد فيه الربيع بغية ادراك التعادل لتجديد الأمل,, لان الهزيمة تنهي آماله بنسبة كبيرة جدا. وتحول فيه لاعبو الجبلين الى مقاتلين في ارض الملعب للدفاع عن هدفهم وتحققت لهم اشكال وأنواع من الفرص الخطرة جدا رفضها الغازي والسلوة والسبيعي نتيجة الاستعجال الا ان الأخير سجل الهدف الثاني لفريقه في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة الكبيرة بفوز الجبلين 2/0 وينال نجمه حمدان السبيعي نجومية المباراة.