تأهل فريقا الاتحاد والحزم للدور ربع النهائي في مسابقة كأس ولي العهد بعد فوز الأول ب(نصف درزن) أهداف اهتزت لها شباك الطائي، وفوز الثاني على الجبلين 2-1 ليتقابل الاتحاد مع نجران والحزم مع الهلال في الرياض. الاتحاد * الطائي تأهل الاتحاد إلى الدور ربع النهائي في مسابقة كأس ولي العهد بعد فوزه العريض على الطائي بستة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة. وسجل الأهداف الاتحادية الستة الحسن كيتا (13 و71) والثاني أبو شقير (24) ورينالدو وأوليفيرا (67 و70) ومشعل السعيد (80) بينما سجل هدف الطائي فهد الغامدي (69) وقد سيطر الفريق الاتحادي على مجريات المباراة بالكامل وكان بالإمكان مضاعفة النتيجة لولا رعونة المهاجمين الحسن كيتا ومناف أبو شقير اللذين أضاعا العديد من الفرص السهلة. بدأ الاتحاد الشوط الأول مهاجما ورغم ان هجماته لم تشكل خطورة على مرمى الطائي في الدقيق الأولى إلا انه نجح في افتتاح باب التسجيل عن طريق الغيني الحسن كيتا الذي تلقى كرة عرضية من مرزوق العتيبي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى على يمين ياسر البخيت (13) واهدر نفس اللاعب هدفا محققا رغم انفراده بالمرمى حيث تباطأ في تسديدها ليبعدها الدفاع (18) ولكن مناف أبو شقير تمكن من مضاعفة النتيجة بعد كرة وصلته من مرزوق العتيبي لم يتوان الأول في تسديدها قوية على يسار ياسر البخيت (24) وكاد سعود كريري ان يسجل هدفا ثالثا اثر تسديدة قوية ولكن كرته اعتلت العارضة (32) ولاحت فرصة سانحة لتقليص الفارق من جانب الطائي ولكن براعة تيسير النتيف انقذت الموقف حيث تصدى لتسديدة فهد الغامدي القوية (37) وصوب مشعل السعيد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لياسر البخيت (45) وواصل الاتحاد سيطرته على مجريات الشوط الثاني وتمكن المحترف البرازيلي رينالدو واوليفيرا الذي دخل بدلا من مرزوق العتيبي من إضافة الهدف الثالث اثر كرة وصلته من محمد نور واجه على اثرها المرمى ولعب الكرة على يسار ياسر البخيت (67) وبعد دقيقتين قلص الطائي الفارق إثر كرة فشل تيسير النتيف في التصدي لها ليكملها فهد الغامدي داخل المرمى (69) ولكن الرد الاتحادي كان قاسيا حيث سجل هدفين متتالين عن طريق اوليفيرا الذي تلقى عرضية من الحسن كيتا لعبها مباشرة داخل المرمى (70) قبل ان يضيف الأخير الهدف الخامس بعد كرة وصلته من نجم المباراة محمد نور لعبها أرضية زاحفة على يمين ياسر البخيت (71) واطلق مشعل السعيد رصاصة الرحمة عندما أضاف الهدف السادس إثر تسديدة قوية استقرت على يسار الحارس (80). الجبلين *الحزم *حائل - حسن الحمدان: خسر فريق الجبلين فرصة التأهل لدور الثمانية من مسابقه كأس ولي العهد بعدما كان متقدماً في الشوط الأول على ضيفه فريق الحزم بهدف كامل مؤذن، حيث لم يستغل فرصة ضياع الفريق الحزماوي في الشوط الأول وتزويد الفارق، حتى جاء الشوط الثاني الذي تعامل معه لولا مدرب الحزم جيدا واستطاع من تعديل النتيجة وتسجيل الفوز من خلال حسين مبروك وبشار عبدالله. الشوط الأول كانت بداية المباراة بهجوم من الحزم في محاولة خطف هدف مبكر قابله دفاع جبلاوي جيد أبطل تلك المحاولات بعدها تسلم لاعبو الجبلين اللعب بقيادة لاعبي الوسط الذين كانوا في أفضل حضورهم وخاصة أنور العنزي ومحمد حسن محوري الفريق، حتى جاءت الدقيقة 12عندما تبادل كامل مؤذن وحمدان السبيعي مهاجما الجبلين الكرة وصلت لمؤذن في الجهة اليسرى من المنطقة الحزماوية تجاوز بها كابتن الحزم ذياب مجرشي وواجهه المرمى ووضعها بيساره قوية أرضيه على يمين راشد المقرن حارس الحزم هدف جبلاوي أول. سيطر الجبلين بعد الهدف على مجريات اللعب واستطاعوا مسك الوسط واللعب في منطقه الحزم وكان لكامل المؤذن فرصة تسجيل اسمه مرة ثانية في هذه المباراة عندما أضاع فرصة محققة لتسجيل الهدف الثاني بعد ما استقبل عرضية محمد حسن من الجهة اليمنى التي كانت مصدر انطلاق الهجمات الجبلاوية وضعها مؤذن الذي كان وحيدا خارج المرمى الحزماوي مهدرا هدف تقدم. استطاع لاعبو الجبلين من إبطال التحركات الحزماوية من خلال الضغط على حامل الكرة والاعتماد على الهجمات المرتدة التي أزعجت الدفاع الحزماوي من خلال تحركات السبيعي ومؤذن، ولكن السيطرة الجبلاوية لم تستمر حيث تراجع لاعبوه وأعطوا زمام المباراة للحزم وتحديدا من الدقيقة 35 وتحمل مدافعو الجبلين سامي الحايطي وهلال العريشي وثامر الجويرة عبء الضغط الحزماوي ومن خلفهم الزيدان الذي استطاع إنقاذ فريقه من هدف محقق بعدما تسلم يوسف المولد الكرة وانفرد بالمرمى الجبلاوي من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية أنقذها بعملقة الزيدان وأخرجها ضربة ركنية للحزم بعدها حاول الحزماوين التسديد المباشر على المرمى الجبلاوي أكثر من مرة ولكن دون جدوى، حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية الشوط الأول. وكان لاعبا الحزم: البرازيلي أرنالدو، والمعار من نادي الشباب بشار عبدالله هما أبرز ما في الفريق الحزماوي هذا الشوط، بعكس الفريق الجبلاوي الذي كان في قمة حضوره في جميع خطوطه. الشوط الثاني بدأ هذا الشوط بضغط حزماوي لتعديل النتيجة، ليحصل الحزم في الدقيقة 47 من زمن المباراة على خطأ خطر من أمام (الثمان عشر) الجبلاوي سدده أرنالدو استطاع الزيدان من الإمساك بها، بعدها يخطئ الزيدان من السيطرة على العرضية الحزماوية لتصل للمتأهب محمد يوسف بديل حسن الدوسري وضعها في المرمى الجبلاوي إلا أن عريشي كان بالمرصاد وأبطل فرصة محققة حزماوية، واتضح تركيز لاعبي الحزم على الجهة اليسرى الجبلاوية حيث كانت مصدر انطلاقاتهم الهجومية حتى أثمرت تلك الانطلاقات عن خطأ أمام (الثمان عشر) الجبلاوي نفذه بشار عبدالله في المرمى الجبلاوي حيث لم يستطع الزيدان الإمساك بالكرة لترتد منه لتجد حسين مبروك ليضعها برأسه بالمرمى الجبلاوي هدف تعادل في الدقيقة 55، واصل بعدها الحزم ضغطه على المرمى الجبلاوي وتحديداً من الجهة اليسرى الجبلاوية التي كانت مفتوحة تماما للانطلاقات الحزماوية، وكان لاعبو الجبلين تائهين هذا الشوط تماماً على عكس الشوط الأول وخاصة وسط الفريق، وحاول مدرب الجبلين سمير الخميري تنشيط وسط فريق بإخراج المهاجم السبيعي وإدخال موسى حقوي، وإبقاء مؤذن وحيدا في الهجوم الجبلاوي، وكانت أخطر الفرص تسديدة بشار عبدالله القوية التي أنقذها الزيدان في الدقيقة 74، لينقذ بعدها الزيدان عرضية يوسف العمري من الجهة اليمنى للجبلين والتي كانت متجهة إلى المرمى لضربه زاوية، وكان للتراجع الجبلاوي سلبيته على الفريق لكثر الضغط على المرمى الذي نتج عنه أخطاء عدة استطاع الحزم من خلال خطأ مماثل للخطأ الذي جاء منه التعادل، ومن تسديدة بشار عبدالله الذي سدد كرة صاروخية أرض جو سكنت الثمانيات على يسار الزيدان كهدف ثانٍ وتقدم للحزم في الدقيقة 79 من عمر المباراة، حاول بعدها الجبلين التقدم للمرمى الحزماوي وشن العديد من الهجمات التي لم تثمر عن أي نتيجة، وكاد جيلسون يوسيع الفارق وتسجيل الثالث للحزم بعد ما انطلق من الجهة اليسرى للجبلين وسدد كرة من داخل (الثمان عشر) قوية أخرجها بيساره الزيدان، بعدها أطلق حكم المباراة عبدالرحمن العمري صافرته معلنا تأهل الحزم لدور الثمانية.طرد العمري بعد نهاية المباراة لاعب الجبلين سلطان البقعاوي لنقاشه له بعد المباراة.