وأنا ما أسب الناس طبعي جبله لو كان أشوق الناس تمشي عرايا لا يخفى على المتابع المحايد حقيقة نجاح الصحافة الشعبية وخصوصاً (اليومية) منها وأنها قطعت شوطاً كبيراً في تقديم عمل جميل ومميز، رغم حداثتها في التجربة الإعلامية، ومع ذلك حجزت لها مكاناً بارزاً على خارطة بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة)، ولكن في الوقت الذي يمني نفسه مشاهد ومتذوق الشعر الشعبي بمشاهدة برامج شعبية توازي ما تقدمه الصحافة من تجديد وابتكار وأفكار في الطرح، إلا أن أمله خاب بعد مشاهدته (للنسخ المتكررة) لتلك البرامج الشعبية عبر الفضائيات إلى درجة اتفاق الجميع على الاستغناء عن (الكل) والاقتصار على برنامج واحد فقط كان ولا زال يقدم لأكثر من عشرين عاماً مع أنه لم يطور كبرنامج ومع ذلك لم يندم المشاهد على هذا الاختيار والاستغناء عن البرامج الأخرى والدليل على هذه النتيجة هو ردة فعل المشاهد حينما (يفوته) حلقة أو حلقات من تلك البرامج، فهو لا يندم عليها, ربما تكون الحسنة الوحيدة لهذه البرامج (النسخة المتكررة) وكثرتها، هي اتاحة الفرصة لعدد كبير من منسوبي الساحة الشعبية للظهور أمام الجمهور ضيوفاً على تلك البرامج ومن ثم يكتشف المشاهد ضحالة ثقافة البعض الذين خسروا الرهان في تقديم صورة جميلة لثقافة الشاعر الشعبي في ردود ومعلومات سنة أولى ثقافة، سواء كانوا شعراء أو إعلاميين. نافذة.. (اختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية) خروج.. الحميدي الحربي وأنا بعيدٍ عن هدف كل رماي سامي مشاعر وانت بالحيل سامي