أصدر الباحث الأستاذ أحمد بن حسن المنصور كتابه العلمي (بريدة داخل الأسوار وخارجها) وهو دراسة علمية موثقة لتاريخ هذه المدينة التي تميزت على طول تاريخها بانتاجها للرجال الذين خدموا مسيرة الوطن العلمية والاقتصادية وكان لأهل هذه المدينة دور كبير ومهم في مسيرة التأسيس تحت راية الملك المؤسس طيب الله ثراه كتاب الأستاذ المنصور يقع في قرابة ال(400ص) وقد تحدث في موضوعات غاية في الأهمية في تاريخ قاعدة القصيم وقاعدته حيث تحدث المؤلف في الجوانب التاريخية: علاقة هذه المدينة التاريخية بالملك عبدالعزيز كما أورد المؤلف حديث الكثير من الشخصيات البارزة عن بريدة. وأما فصول الكتاب فقد تضمنت محاور عديدة منها: الأسوار القديمة لبريدة وأبوابها وحديث قصر الأمير والإمارة مع رصد علمي وتوثيق للمساجد في هذه المدينة والأئمة، وتحدث المنصور عن كثير من الأنشطة الاجتماعية والعلمية والاقتصادية مثل التعليم والقضاء والحسبة وتحدث المنصور عن الأسواق والتجارة. أما جوانب السلاح فقد كان لها فصل خاص في هذا الكتاب القيم. من مزايا هذه الدراسة العلمية تعدد المراجع وتوسع المؤلف في الحواشي التي وضح من خلالها الكثير من المصطلحات كما أن المؤلف اعتمد على العديد من المقابلات الشخصية مع العلماء والرواة والأعيان إضافة إلى الكم الهائل من المراجع وأورد المؤلف في خاتمة كتابه صور الوثائق التي اعتمدها المؤلف في كتابه.