من المعروف ان مباراة الانتر واليوفي يطلق عليها لقب ديربي إيطاليا بسبب أنهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يهبطا لمصاف دوري الدرجة الثانية أو كما يعرف بالسريا B والحقيقة ان نادي الانتر هو الوحيد الذي لم يهبط واليوفي كان مقرراً له ولكن جاء قرار زيادة أندية الدرجة الأولى لينقذ السيدة العجوز من الهبوط إذاً من حق جماهير الانتر ان يفتخروا بأن فريقهم هو الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهبوط حتى الآن. ونعود لما كنا بصدده، مباراة الانتر واليوفي مساء يوم الأحد الماضي كانت قمة في كل شيء، قمة في الحضور الجماهيري، قمة في التكتيك، قمة في الندية. لقد كانت وبكل بساطة مباراة كبار جاءت لتثبت ان الدوري الايطالي ما يزال هو الأفضل على المستوى الأوروبي. نقاط من المباراة - تسرع كابليو باخراج كامورانيزي أفضل لاعبي المباراة أوجد ثغرة واضحة في الجهة اليمنى لفريق اليوفي. - الدولي السويدي زالتان ابراهيموفيتش لم يعتد بعد على الدوري الايطالي فطريقة لعبه واحتفاظه الزائد بالكرة وكثرة مرواغته تدل على أنه لم يخلع عباءة الدوري الهولندي حتى الآن. - حكم المباراة تساهل مع حارس مرمى الانتر فرانشسكو تولدو والذي كان من الفترض أن يتلقى البطاقة الحمراء عوضا عن الصفراء لأن القانون واضح وصريح فيما يتعلق بطرد اللاعب المنفرد بالمرمى. - حكم المباراة كذلك تغاضى عن طرد المدافع الفرنسي جونثان زبينا في أكثر من مناسية خاصة وأنه يملك بطاقة صفراء من الشوط الأول. - وحكم المباراة تغاضى أيضا عن احتساب ركلة جزاء واضحة لمصلحة أدريانو عندما ارتقى عليه وبشكل واضح مدافع اليوفي لليان تورام. - أكثر اللاعبين عطاء في صفوف الانتر هو النيجيري اوبمافي مارتنيز الذي تعرض للضرب كثيراً ولكنه ابدع وتألق وجهز هدف التعادل. - فيري بطريقة تسجيله للهدف الأول أعاد لنا ذكرى جميلة عن فيري الذي نعرفه. - لا أعلم ما هو السر في جلوس ريكويا الدائم على مقاعد الاحتياط فمنذ عهد كوبر ومروراً بعهد زاكروني وانتهاء بماشيني دائما ما يفشل ريكويا في حجز مكان أساسي في تشكيلة الفريق. - تأثير غياب الأرجنتيني فيرون بدا واضحاً على خط منتصف الانتر والذي بدا ضائعاً حتى نزول الفارو ريكويا والذي مع نزوله اعاد ترتيب خط الوسط من جديد. - المستوى الكبير الذي ظهر به فابيو كانافارو في المباراة كان بمثابة الرد على من استغنى عنه وهو في أمس الحاجة إليه. - الظهير الأيسر ما زال ثغرة يعاني منها الانتر حتى الآن. - كامورانزي قدم مستوى كبيراً ورائعاً توج به مستوياته الرائعة التي يقدمها منذ بداية الموسم. - زامبروتا في هذا اللقاء لم يكن زامبروتا الذي نعرفه بل انه يتحمل مسؤولية هدف التعادل للانتر لأنه أفسح المجال لمارتينيز ليتقدم ويلعب كرة عرضية من دون أي مضايقة تذكر. - بلاسي لم يقدم جديداً في هذه المباراة وبدا كالتائه في منتصف الملعب اليوفي ولا أعلم ما السر في تفضيله على تاكيناردي. إليهم - عبدالله المقحم - الرياض: ستبدأ الانتقالات الشتوية في الأول من يناير القادم وتنتهي بنهايته. E-mail:[email protected]