لقي 13 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب آخرون بجراح عندما سقطوا تحت الأقدام أثناء مسيرة في لومي عاصمة دولة توجو احتفالاً بالتحسن في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وشارك حشد كبير من الناس في مسيرة نحو مقر اقامة الرئيس جناسينجبي اياديما للاحتفال بقرار الاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع باستئناف بعض برامج المعونة التي أوقفت عام 1993 بسبب مخاوف بشأن ما تقول دول أوروبية انه حكم المستبد لاطول زعيم بقي في الحكم في إفريقيا. وقال شهود انه اثناء التدافع للدخول الى ساحة مقر اقامة الرئيس سقط البعض وداستهم الاقدام.وقال بيان في التلفزيون الحكومي ان جماهير العاصمة لومي كانت أكثر من المدن الأخرى بمئات الآلاف. وأضاف البيان (أدى اندفاع المتظاهرين الى سقوط بعضهم تحت الاقدام...في الوقت الذي استسلموا فيه لاصاباتهم). وتابع قائلا: ان من المعروف ان 13 شخصاً لقوا مصرعهم. وكانت الحكومة قد أشادت بقرار الاتحاد الاوروبي بوصفه حدثاً هاماً وإن كان الاتحاد أوضح انه سوف يعيد تشغيل فقط بعض البرامج. وقد يتم استكمال بقية البرامج على مدار العامين القادمين فقط اذا ما أوفت الحكومة بالتزامها بالاصلاح الديمقراطي.ويعمل اياديما الذي يتولى السلطة في توجو منذ 1967 في الآونة الاخيرة على تحسين علاقات بلاده بأوروبا. وقام اياديما باطلاق سراح 500 سجين ومنهم نشطاء بالمعارضة في اغسطس. وتعهد بتحسين سجل حكومته في حقوق الانسان. ولكن الاتحاد الاوروبي يقول انه يود ان يرى المزيد من التقدم ومن ضمن ذلك اجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلد ، الواقع في غرب افريقيا ، والذي يبلغ تعداده خمسة ملايين نسمة ويقدر معدل الدخل سنوياً بمبلغ 310 دولارات.