لقي 13 شخصاً حتفهم تحت الاقدام وأصيب عدد كبير بكسور ورضوض في لومي عاصمة توغو نتيجة تدافع خلال تجمع ضم آلاف الاشخاص ترحيباً بقرار الاتحاد الاوروبي تطبيع العلاقات مع هذه الدولة الافريقية. ووقع الحادث امام مقر رئيس توغو غناسينغبي اياديما حيث احتشد آلاف الاشخاص بعد مسيرة في شوارع لومي. واستناداً الى بيان للحكومة فان منظمي التظاهرة "فوجئوا بالاعداد الهائلة التي تعكس شعور شعب توغو بالفرح". وأوضح البيان ان "حصيلة هذه الكارثة وصلت الآن الى 13 قتيلا والعديد من الجرحى". واضاف ان "المتظاهرين، الذين قدر عددهم بمئات الآلاف تدفقوا على مقر رئيس الدولة الضيق جداً على استيعاب هذا العدد". واكد ان "رئيس الدولة اعطى تعليمات بفتح تحقيق لتحديد اسباب هذه المأساة". وقرر الاتحاد الاوروبي في 15 تشرين الثاني نوفمبر الجاري تطبيع علاقاته مع توغو اثر ثلاثة اجتماعات تشاورية بين الطرفين من نيسان/ابريل الى تموز/يوليو. وكان الاتحاد اوقف مساعدته لتوغو سنة 1993 بعد اعمال العنف التي تخللت اقرار الديموقراطية في هذا البلد. واقتصرت التحركات الاوروبية منذ سنوات على مشاريع اجتماعية عملاً بمبدأ "عدم معاقبة" السكان.