أعلن مصدر عسكري فلبيني أمس السبت أنه لقي عشرة رجال على الأقل مصرعهم في غارة جوية استهدفت منزلين كان يجتمع فيهما ناشطون من منظمة أبو سياف وما يسمى الجماعة الإسلامية التي تتهمها الفلبين بالإرهاب. وأعلن مصدر عسكري فلبيني ان مروحيات وطائرات اغارت يوم الجمعة على منزلين في إقليم ماغويندانوا الجنوبي حيث كان يشتبه ان اجتماعاً يعقد فيهما ويضم حوالي خمسين ناشطاً من جماعة أبو سياف وعنصرين من الجماعة الاسلامية. وأوضح المسؤول الفلبيني انه عثر على عشر جثث بعد الغارة الجوية غير انه أحجم عن التأكيد ما اذا كانت لناشطين في هاتين المنظمتين. وتتهم واشنطن ومانيلا جماعة أبو سياف بأن لها ارتباطات مع تنظيم القاعدة الارهابي ولكن لم يكن يعرف حتى الآن ان للجماعة أي علاقة مع تنظيم الجماعة الاسلامية المتهم خصوصاً بتنفيذ الاعتداء الذي أوقع 202 قتيل عام 2002 في جزيرة بالي الاندونيسية وتعتبر بمثابة ذراع للقاعدة في جنوب شرق آسيا. وأكد المسؤول العسكري ان هذا الهجوم لا يعتبر خرقاً لوقف اطلاق النار الموقع مع جبهة التحرير الاسلامية (مورو) التي تناضل للسيطرة على جنوب الارخبيل.