التعاون يفاجئ جماهيره ب(وجه مشرق) في الدوري

جهود كبيرة ومميزة لتحقيق الحلم التعاوني المنتظر

يبذل القائمون على التعاون حالياً جهود جبارة وفاعلة من أجل الظهور بثوب جديد ومميز يقدمونه لجماهيرهم مع مطلع دوري الدرجة الأولى الذي سيفتتح في الخامس من شوال.
ويأتي أول هذه المساعي التعاونية في الحضور الكبير والمنتظم للاعبين في التمارين اليومية بفضل الجهد المشكور الذي يبذله المشرف العام على كرة القدم التعاونية والمسؤول الأول عن الفريق الأستاذ خليفة الأكيزم وطاقمه الإداري الأستاذ عبدالله الدخيل وعبدالعزيز الفهيد، حيث أعادوا للفريق شيئاً من جماله الذي افتقده الجمهور وأعادوا له وجهاً آخر ستتضح معالمه مع دخول الفريق معمعة الدوري، فجميع اللاعبين الذين يعول عليهم دفع مسيرة الفريق قد انتظموا في التمارين ويؤدونها بشكل جاد وفاعل.
ولم ينقطع سوى لاعب أو لاعبين لظروف خاصة ويسعى المسؤول الأول عن الفريق خليفة الأكيزم لإزالة هذه الظروف، وإعادتهم إلى التدريبات في أقرب وقت وقبل أن تفوتهم الفرصة للحاق بزملائهم الذين يتجهون بسرعة كبيرة نحو الهدف الذي رسمه المخطط التعاوني.
التصفية المالية
ومن أبرز الجهود التي بذلت في التعاون وساهمت كثيراً في إزالة الرواسب التي تراكمت من قبل بين اللاعبين والإدارة هي الاجتماعات التي عقدها المشرف العام على الفريق خليفة الأكيزم مع جميع اللاعبين وبحضور الجهاز الإداري الدخيل والفهيد من أجل إعطاء اللاعبين مستحقاتهم السابقة وتصفيتها تماماً تحسباً لخوض الدوري دون وجود أي التزمات مالية للاعبين ولازاحة جميع الحواجز التي قد تقف في وجه اللاعب والفريق ككل نحو ما يسعى إليه أصحاب الشأن التعاوني، وهو ما تحقق تماماً حيث أبدى اللاعبون تفاهماً كبيراً وتجاوبا غير مستغرب مع المشرف الخلوق خليفة الأكيزم الذي بات رقماً صعباً في التعاون بفضل أخلاقه العالية واتزانه واحترامه للجميع وحرصه على عدم الاختلاف مع أي كان، همه في ذلك المصلحة التعاونية العامة وبات مصدر راحة واطمئنان للجماهير التعاونية بعد أن تم اسناد مسؤولية الإشراف العام على كرة القدم إليه من قبل أعضاء الشرف واعتباره هو الرجل الأول عن فرق كرة القدم، وللأمانة فإن الرجل كان عند حسن الظن فبعد أن أنهى جميع ما يخص اللاعبين المحترفين، عقد الاجتماعات المتتالية مع اللاعبين الهواة أيضاً والتفاهم معهم بشأن مستحقاتهم السابقة التي انتهت كما هو متوقع بما تم الاتفاق عليه بين المشرف واللاعبين، وبعد أن تمت إزالة هذا الحاجز الكبير بدأ الجهاز المشرف بالتفاهم مع الهواة على أن توقع معهم عقود داخلية حرصاً من الجهاز المشرف على أن يتحصل اللاعب الهاوي على ما يستحق بناء على ما يقدمه داخل أرض الملعب وهو الشيء الذي سر اللاعبين كثيراً حيث سيحرص كل لاعب على إثبات وجوده وبذل كل ما لديه من أجل تثبيت أقدامه في الفريق الأول.
تدعيم الفريق
وإضافة إلى الجهود المستمرة المبذولة.. يسعى التعاونيون حالياً إلى الاتفاق مع أكثر من لاعب من فرق ومناطق مختلفة.. يساهمون مع اللاعبين الموجودين في تدعيم الفريق ودفع مسيرته نحو الأمام.. ولعل نظرة التعاونيين في التعاقد مع هؤلاء اللاعبين هي أن يكون اللاعب قادراً على العطاء والاستمرار لأكثر من خمسة مواسم بالمستوى نفسه إن لم يكن بأفضل وبشكل تصاعدي مما يؤكد أن الجهاز المشرف يهدف إلى المصلحة التعاونية ولديه من الأفق الواسع ما يكفي لأن يكون على مستوى الثقة التي منحها له أعضاء الشرف ليتولى مسؤولية الإشراف على كرة القدم التي هي بكل تأكيد الواجهة الرئيسية للنادي ونجاحه بلا شك هو نجاح لمن طرح فيه الثقة من أعضاء الشرف.. وكذلك سينسب نجاحه لأولئك الذين يقبعون على كراسيهم بعد أن سحبت منهم الثقة في الاجتماع الشرفي الذي ترأسه وجيه التعاونيين ورئيس أعضاء شرفهم الأستاذ فهد المحيميد وبوجود نائب رئيس أعضاء الشرف الأستاذ ياسر الحبيب الذي يتفاءل به التعاونيون كثيراً.
ومما يزيد التفاؤل ويزيد الآمال والطموحات التعاونية كثيراً هو المتابعة المستمرة التي يجدها الفريق من رئيس أعضاء الشرف ونائبه وتواجدهم بين الوقت والآخر في النادي والوقوف عن قرب للاطلاع على كل جديد ومنح المتواجدين دفعات معنوية كبيرة بمجرد مشاهدة هاتين الشخصيتين المحبوبتين يتجولان في النادي ويتابعان ويحفزان ويباركان كل الجهود التي يبذلها الأكيزم وطاقمه الإداري الدخيل والفهيد.
الأحمري.. إضافة أخرى
ولعل ما ينبئ بموسم تعاوني مشرق وحافل بالانتصارات بالإضافة لما سبق.. هو استلام اللاعب الخلوق جدا وما يسترد الوسط التعاوني سعيد الأحمري لشارة القيادة وكابتن الفريق ولاسيما أنه يحظى باحترام وقبول جميع اللاعبين وله جهود كبيرة وخفية مع أغلب اللاعبين الذين يجدون فيه الأخ الأكبر لهم والناطق الرسمي باسمهم.. وهو ما اتضح جلياً حيث وجدت الروح المعنوية تصل إلى أقصى ارتفاع لها.. للشخصية القيادية التي يتميز بها وروحه العالية التي تجبر الجميع على الوقوف له احتراماً خلاف نظرة الجماهير التعاونية التي تحترمه كثيراً أيضاً للسبب ذاته ولمستواه الفني المتصاعد الذي أصبح مؤشرا لارتفاع مستوى الفريق الفني أو هبوطه.
نصف مليون في الطريق
بلا أدنى جدال.. تبقى المادة هي العصب الرئيس والشريان الذي يغذي الفريق إن توفر ويوقف نبضه وحركته إن توقف.. إلا أن التعاونيين في هذا الموسم وفي بدايته انتعشت خزينتهم بمبلغ يقارب المليون ريال تقريباً.. وهم الآن ينتظرون أن يدخل خزينتهم مبلغ نصف مليون ريال من شخصية اجتماعية كبيرة وبارزة يكن لها التعاونيون خالص محبتهم وتقديرهم نظير مواقفها ودعمها المستمر للتعاون والمواقف التي يشهد لها الجميع على جميع المستويات الرياضية والاجتماعية والإنسانية.
معسكر إعدادي
ومن ضمن الاستعدادات التي يبذلها التعاونيون تأهباً لدخول دوري الدرجة الأولى بكامل ثقلهم ومن أجل أن تكون البداية قوية ومفرحة لجماهيرهم التي تنتظر منهم الانتصارات وتجاوز العثرات إقامة معسكر إعدادي للدوري ينطلق ثاني أيام العيد بضيافة نادي مرخ بالزلفي لكي يضعوا آخر اللمسات على فريقهم قبل الذهاب إلى الحرس والالتقاء بالحزم الذي يبدو أنه في كامل جاهزيته وليبدأوا في تجاوز أولى العقبات التي ستعترض فريقهم في طريقهم نحو الصعود إلى أندية دوري كأس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهي المسابقة التي يتشوق لها التعاونيون كثيراً بعد غياب طويل تجاوز الثماني سنوات.