تعاون اليوم ليس بتعاون الأمس هكذا يقول محبو برازيل القصيم الذين يتابعون تحركات الإدارة ويعرفون حجم التغيرات التي وضعتها أمام الجميع حيث استشعر أنصار التعاون أن ناديهم لبس حلة جديدة وجميلة ومكمن جمالها بالالتفاف الشرفي والوعي الإداري والتحركات الكبيرة بالتعاقدات مع مدربين وجلب لاعبين وتحسين أوضاع لاعبي الفريق.. وعبر صفحات دنيا الرياضة صغنا هذا التقرير عن كل ما تم بعد نهاية الموسم الماضي والتي أكدت أن هناك عزيمة وإصراراً لدى التعاونيين كافة بأن يعود التعاون إلى وضعه الطبيعي الذي عرف عنه كأبرز أندية الدرجة الأولى وأفضلها أداء. حيث يعتبر نادي التعاون في المراكز المتقدمة بين أنديتنا الكبرى التي تمتاز بالعدد الشرفي ويمتاز شرفيو التعاون بالإحساس بناديهم والدليل انه رغم الهزات التي مرت به بقي مستنداً على رجالاته عكس بعض الأندية التي فقدت مكانها ولم تستطع العودة إليه.. حيث برهن رجال التعاون بإحساسهم المرتبط بناديهم إعادة هذا النادي إلى شبابه ورمي (عكازي الضعف والتراخي) فعودته كانت ايجابيه شجعت الإدارة على الاستمرار والعمل قبل بداية الموسم. الوعي الإداري استطاع رئيس النادي عبدالرحمن اباالخيل ونائبه الدكتور خريف الخريف ان يلغوا كلمة (ضد) بين أوساط رجالات التعاون حينما قربا البعيد واستنارا بآراء الكل فضلا عن تواجد رئيس أعضاء الشرف فهد المحيميد ونائبه ياسر الحبيب فقد عادت أسماء كانت غائبة عن التعاون فحضرت وساهمت في دفع العجلة الإدارية فيما عززت الإدارة الجديدة مصادرها الشرفية باستقطاب أعضاء جدد حيث يجمع التعاونيون جميعا على قبول هذه الإدارة وهذا ما ساعد الإدارة على تقريب وجهات النظر بين جميع الشرائح التعاونية إضافة إلى أن الإدارة أقامت حفل تكريم الرؤساء السابقين والذي حضره جميع محبي هذا النادي. تعزيز الولاء أولاً في عصر الاحتراف يتفق الجميع على أن اللاعب يبذل العطاءات الجيدة حتى يحقق درجات مناسبة في تقييم هذا النظام والعناصر التعاونية وهي تختلف عن غيرها في هذه المسألة وهي تحاول أن تحتوي على جميع الدرجات الكبيرة التي يجعلها ضمن تصنيف اللاعبين (المميزين) بمعنى آن ما يمتاز به التعاون وجود لاعبين شباب يسعون لتحقيق أهداف الاحتراف ويسعون أيضا إلى تعزيز الولاء للقميص لكون معظمهم بدأ وترعرع في التعاون وبالتالي فإن هاجس الجميع يشكل هاجس فرد واحد وهو الأمر الذي رغب الإدارة في مواصلة عملها وذلك لتيقنها بان أفراد فريق القدم الشاب (متوسط أعماره 22سنه) قادرون من خلال حرصهم على الاستفادة من الاحتراف وولائهم على صنع أمجاد جديدة للنادي. تفاؤل كبير استطاع المدرب التونسي أن يدخل موسوعة المدربين المحترفين العالميين بفضل ماتشهده الكره التونسية من تطور على المستوى العربي والقاري حتى أصبح المدرب التونسي ذا ميزة فريدة من نوعها تقريبا انه يمتاز بالإعداد والتكوين فليس العجلاني وحده الذي نجح في الدوري السعودي بل سبقه من هم أقدم منه في هذا المجال فمثلا المدرب عمر الذيب الذي قاد التعاون للوصول لنهائي كأس الملك 1410ه أمام النصر من ما حدا بالتعاونيون كطريقة للتفاؤل إلى التعاقد مع احد المدربين التوانسة القادمين للساحة بقوه وهو لسعد بن معمر مع طاقمه ليكون (الذئب الآخر) ويعتبر تعاقد التعاون معه خطوة ايجابية تحسب للإدارة التي أدركت أن فريقها يحتاج فقط إلى الصياغة والعودة إلى نظام المنافسات على الصعود إضافة أن الإدارة تعاقدت مع مدرب للشباب ومدرب للناشئين. اللجنة الثلاثية تسعى اللجنة الثلاثية المكونة من نائب الرئيس الدكتور خريف الخريف والمشرف على الفريق خليفة الاكيزم ومهندس الصفقات محمد السراح عضو شرف النادي إلى استقطاب لاعبين مميزين حيث شرعت في التفاوض مع مهاجم نادي الشعلة نواف الدعجاني ومهاجم نادي احد صابر حسين إلى جانب أسماء مميزة تحفظت هذه اللجنة عليها.. وأنهت إجراءات انتقال الحارس الدولي احمد ضاري بالتعاون مع رئيس النادي إلى جانب انه تم تسجيل أكثر من لاعب جيد من فرق الحواري والذي يتوقع لهم أن يقدموا مستوى جيداً مع الفريق. استقرار إداري كان في بقاء الإدارة عامل ايجابي وهو ثبوت الجهاز الإداري في الفريق الذي يشرف عليه خليفة الاكيزم مع الإداريين عبدالله الدخيل وعبدالعزيز الفهيد الذين عملوا في الموسم الماضي وبدأوا عملهم هذا الموسم مع الفريق الأمر الذي ساعد على عودة اللاعبين ومعرفة مايحتاجه الفريق من عناصر حيث تمكن الجهاز الإداري من إعادة عناصر الخبرة المنقطعين أمثال فؤاد الشعلان ومحمد الراشد ووليد الصدعان عندما اطلعوا رئيس النادي على حاجة الفريق لهم والذي تكفل بالإجتماع معهم وعودتهم إلى صفوف الفريق هذا الموسم. وقد عادت الروح إلى الجماهير التعاونية بعدما وافق الرئيس المكلف عبد الرحمن اباالخيل بالاستمرار في منصب الرئاسة فداومت على الحضور إلى مقر النادي تترقب كل ما هو جديد كما شاركت في بآرائها واقتراحاتها عبر موقع التعاون على الشبكة العنكبوتية وعبرت عن تفاؤلها في هذا الموسم وتحقيق الصعود إلى دوري الأضواء.