بدأ الاتجاه الصحيح نحو الارتفاع القوي الذي لوحظ مع صعود أسهم الشركات الكبرى بقفزات غير معهودة بالإضافة الى استبدال عملية الانتقاء الداعم لزيادة الطلب حيث قادت سابك أول أمس حركة التقدم بحسنها 32.25 ريالاً اي بمعدل 4.38% الى 768.25 ريالاً ونسب ذلك إلى قوة نتائج الشركة المعلن عنها خلال التسعة الأشهر الماضية مما عدد تفسيرات رواد السوق، منتظرين - كما ذكر البعض منهم - منحة مع بداية نوفمبر القادم والبعض الآخر استنتج وضع تجزئة اسهمها بينما كان سعر سابك ثقيلا في ارتفاعه وانخفاضه مع الارتفاعات الماضية حتى كادت بعض أسعار الشركات الصغيرة تقترب من قيمته مما أدى إلى توجه صناع السوق له ولغيره من القياديات غير المرنة كما هو الحال لسهم الاتصالات الذي نفذ فيه 3.3 ملايين سهم غابت كثيراً عن هذا الرقم في تدويرها وجذبت الإقبال مع قوة ارتفاعها. كما ارتفع الكثير من الشركات الصناعية بقيادة المصافي التي قيدت أفضل نسبة تحسن تجاوزت 9% الى 479.75 ريالاً قائدة بذلك قائمة الارتفاع. مع صعود 45 شركة من مختلف القطاعات, حيث سجل السعودي الفرنسي أفضلية المصارف بنسبة 2.79% رابحاً 17 ريالاً وأقفل على 626 ريالاً. ومثل قطاع الأسمنت تقدم اليمامة 2.34% مغلقاً 739.75 سهماً. فيما انخفضت أسهم 27 شركة تقدمها النقل البحري بمعدل 2.39% فاقداً 4.75 ريالات مقفلاً على 194 ريالاً وقد نتج عن وضع الاقبال القيادي زيادة العرض المستقصد لأسهم الشركات الصغيرة مما جعل الهبوط نال معظمها كما هو ايضاً في الزراعيات التي انخفض سهم القصيم الزراعية بأقوى تدني 2% الى 153 ريالاً وتأرجح سهم الكهرباء بين الصعود والانخفاض ومني في نهاية المطاف بخسارة طفيفة لم تتجاوز ربع ريال عند 145.5 ريالاً مدوراً 2.5 مليون سهم. وقد استمرت أيضاً محدودية التداول إذا لم تتجاوز 24.6 مليون سهم بسبب حجم أسعار الأسهم المستقصدة التي لا يقدر على مضاربتها أغلب المضاربين وبلغت قيمتها المتداولة 7.4 مليارات ريال.