لم أفاجأ كثيراً عندما علمت بأن اسمي وبعضاً من اخوتي (عبد الله ومحمد وإبراهيم وابن أخي زيد بن عبد الله الرفيعة) ، قد تم نشرها من خلال قناة (الهدم والإفساد) والتي يشرف عليها من يسمي نفسه (سعد - غير - فقيه). ومثار عدم الاستغراب مرده إلى أن هذا المعتوه (وأمثاله) هم من الأعداء (المفضوحين) لهذا الوطن ومواطنيه وقيادته الرشيدة ، وممن امتلأت قلوبهم بالأحقاد والضغائن وممن باعوا أنفسهم للشيطان وارتموا في أحضان العمالة والانزلاق والارتهان ، من أجل تحقيق مآربهم الخبيثة في تمزيق وحدة هذا الوطن وزعزعة أمنه واستقراره وما ينعم به من تلاحم بين قيادته وشعبه وما يعيشه من أمن واستقرار وتحكيم لشرع الله وإقامة لحدوده ، والذين يتحدثون اليوم عما يدعونه ويرجون له من أفكار رخيصة ومبادئ هدامة بدعوى الإصلاح ، هم آخر من يحق لهم الحديث عن هذا الوطن ومصالحه ، لأنهم أكثر الناس حاجة للإصلاح ليس في ذواتهم وعقولهم وأجسادهم العليلة فحسب ، ولكن في ممارساتهم السيئة وعاداتهم القبيحة وسلوكهم المنحرف عن جادة الحق والصواب ، وأحقادهم الدفينة ونفوسهم المريضة التي تسعى بكل وسيلة مهما كان نوعها ومهما كان ثمنها إلى الإساءة لكيان هذا الوطن العظيم وهذا الصرح الشامخ. إن مثل هذه الفئة الشاذة الضالة غير جديرة بالحديث عن هذا الوطن ، أو حتى بدعوى الانتماء إليه لأن أفعالهم المشينة وطرقهم الدنيئة تؤكد سوء نيتهم وخبث مقصدهم ، وتعلن على الملأ ما يضمرونه لهذا الوطن وأهله من حقد دفين وعداوة مبطنة ، فلم يتورعوا لأن يلجأوا لأي وسيلة للخداع والكذب والتدليس إلا اتبعوها ، ومن بين أساليبهم الدنيئة وطرقهم الخبيثة وحيلهم المكشوفة قيامهم بالتجني على مواطنين شرفاء يدينون بالولاء والطاعة لوطنهم وقيادتهم من خلال نشر أسمائهم عبر قناتهم (قناة الإفساد) .. وبعض هؤلاء المواطنين إما شيخاً كبيراً أو رجلاً مريضاً أو طفلاً رضيعاً أو متوفى ، كل ذلك أيها الاخوة أدلة واضحة على أن هذا الرجل وعصابته قد وصلوا إلى مرحلة الإفلاس ودخلوا مرحلة الضياع والتخبط ، وسيفشلون حتماً في تحقيق أهدافهم السيئة والخبيثة ضد هذا الوطن وقيادته وشعبه ، وسيرد الله كيدهم إلى نحورهم وسيبقى هذا الوطن شامخاً عزيزاً من كيد الكائدين وحقد الحاقدين. وفي الختام فإنني بالإنابة عن نفسي وأصالة عن اخوتي وكل من ينتسب لعائلتي بأننا جميعاً نجدد الولاء والطاعة لوطننا وقيادتنا الرشيدة ، وسنكون نحن وأبناؤنا درعاً واقياً وسيفاً قاطعاً في وجه كل من يتطاول على هذا الوطن أو يحاول الإساءة له أو لقيادته الرشيدة أو لشعبه الوفي. حفظ الله على هذه البلاد دينها وأمنها وقيادتها .. وليخسأ (سعد - غير - فقيه) وكافة أعوانه وأذنابه . والله الهادي إلى سواء السبيل ..