قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن إدارة الرئيس جورج بوش تفكر في تشديد العقوبات الاقتصادية على سوريا للضغط على دمشق من أجل سحب قواتها من لبنان وقمع ما تسميه واشنطن الإرهاب.وقال مسؤول كبير في إدارة بوش إن (تطبيق عقوبات إضافية بموجب قانون محاسبة سوريا أحد الخيارات). وامتنع المسؤول عن مناقشة توقيت أو مجال العقوبات الإضافية. وفرض الرئيس الأمريكي جورج بوش في مايو أيار سلسلة من العقوبات على سوريا من بينها حظر على جميع الصادرات الأمريكية باستثناء المواد الغذائية والأدوية. واتهم دمشق بدعم ما يسميه الإرهاب والسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل وعدم منع المقاتلين المعادين للولايات المتحدة من دخول العراق. وعلى الرغم من هذه العقوبات فإن المتشددين من أعضاء الكونجرس يرون أن بوش لم يذهب إلى مدى بعيد بشكل كاف وحثوه على الذهاب خطوة أبعد. وأشاروا إلى تقرير في وقت سابق من الشهر الجاري لكوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة والذي قال إن سوريا لم تلب طلباً لمجلس الأمن الدولي بسحب قواتها من لبنان. وبعثت عضو مجلس النواب الجمهوري روس ليتنين التي ترأس اللجنة الفرعية للعلاقات الدولية لشؤون الشرق الاوسط بمجلس النواب برسالة لبوش في الأسبوع الماضي حثته فيها على التحرك بسرعة.وقالت في الرسالة (نطلب منكم القيام بعمل ملموس ضد هذه الحكومة السورية باستخدام سلطتكم لتجميد أي أصول قد تكون لهؤلاء الأشخاص في الولاياتالمتحدة). وتتابع إدارة بوش بالفعل العمل في الأممالمتحدة.وقدمت الولاياتالمتحدة وفرنسا يوم الخميس مسودة قرار بمجلس الأمن الدولي تهدف إلى وضع ضغوط جديدة على سوريا بشأن قواتها.