لديَّ طفلان الأول سنه: (5 سنوات) والثاني: (7 سنوات) مصابان بسلس البول حتى وهما في حال (اليقظة) لا في حال النوم وهذا أقلق ابني (م/ 7 سنوات) خاصة وهو طالب مدرسة، قلقاً نفسياً وقلقاً أسرياً من جراء هذا: السلس ماذا ترى علاجاً لهما؟ - محمد عبدالله - الرياض.. الدخل المحدود لعل هُناك مؤشر ولو كان ضعيفاً أن السلس هُنا (وراثي) أذكر هذا لوجوب التنبه له والوقاية خير من العلاج، لقد ذكرت إحدى المجلات المتخصصة، شيئاً ذا بال عن السلس البولي عند الأطفال أنقل منها ما يفي بالغرض إن شاء الله تعالى لعله يجدي ويُفيد، جاء هُناك: التبول اللا إرادي والذي يسمى طبياً (سلس البول) مشكلة شائعة لدى الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين الخمس والاثنتي عشرة سنة. يقدر عدد الأولاد، في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين يعانون سلس البول في أي وقت بحوالي خمسة إلى سبعة ملايين ولد لحسن الحظ، يتخطى معظم الأولاد هذه المشكلة حين يكبرون غير أن البعض منهم تتطور لديهم مشاكل نفسية وسلوكية مرتبطة بالإحراج، وبقلة تقدير الذات وبالغضب من جراء هذه الحالة. يشعر الوالدان والأشقاء والشقيقات بالإحباط والغضب والإحراج مع محاولاتهم مساعدة الولد على حل المشكلة. وهكذا حين تكون مشاكل التحكم بالمثانة وسلس البول شائعة نسبياً لدى الأولاد، فهي قد تؤثر أيضاً وعلى المدى الطويل على الطريقة التي ينظر بها الولد إلى نفسه وعلى علاقاته مع الآخرين. أنواع سلس البول * سلس البول النهاري: التبول الذي يحدث في النهار حين يكون الولد مستيقظاً. * سلس البول الليلي: التبّول الذي يحدث أثناء النوم. وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً للتبّول اللا إرادي. * النوع الأول: يتراوح عمر الطفل بين الخمس سنوات وأكثر، ولا ينجح الطفل في السيطرة بشكل كامل على عملية التبّول، بكلمات أخرى، لا تمر ثلاثة أشهر من دون أن يتبّول فيها خلال الليل على الأقل مرتين في الأسبوع. * النوع الثاني: وذلك حين يفقد الطفل السيطرة على عملية التبّول بعد أن يكون قد ظل جافاً (أي لم يتبّول) لمدة ثلاثة أشهر. تصيب حالة البول الليلي الصبيان بنسبة تضاعف نسبة البنات، أمّا سلس البول فيحدث لدى البنات أكثر من الصبيان. في هذا التقرير، سوف نلقي الضوء أولاً على التبّول اللا إرادي الليلي حيث إنه يشكل المشكلة الأكثر شيوعاً غير أنه تجدر الإشارة هنا إلى أن معالجة التبّول اللا إرادي النهاري تكمن في أغلب الأحيان في الأساليب التي سنناقشها فيما يلي. مشكلة التبّول اللا إرادي الليلي معظم العائلات تكون غير واثقة من عمر الطفل الذي يعتبر فيه التبّول اللا إرادي مشكلة معظم الأولاد الذين يبدءون بالبقاء جافين خلال الليل تبلغ أعمارهم حوالي الثلاث سنوات بيد أن حوالي 15% من الأولاد يستمرون في التبّول ليلاً بعد هذه السن. ويشعر الوالدان بالقلق في هذه السن خاصة حتى يلاحظا أن بقية الأولاد أو الأشقاء قد توقفوا عن التبّول في مثل هذه السن. ولكن معظم هؤلاء الأولاد يتطلبون انتباهاً أكبر وبعض التغييرات في روتين وقت النوم للبقاء جافين أثناء الليل. يوافق معظم الأطباء والأطباء النفسيون على أن التبّول اللا إرادي يمكن تصنيفه كمشكلة إكلينيكية حين يكون الطفل غير قادر على البقاء جافاً بين سن الخامسة والسادسة. مع ذلك، يقر العديد من المتخصصين أن التبّول اللا إرادي يصبح مشكلة خطيرة لدى الطفل حين يؤثر على ثقته بنفسه وسلوكه وعلاقاته مع الآخرين. وغالباً تحدد ردة فعل الولد وأفراد العائلة على التبّول اللا إرادي ما إذا كان ذلك يشكل مشكلة أم لا. أسباب التبّول اللا إرادي لا يمكن معرفة جميع أسباب التبّول اللا إرادي.. يركز الأطباء على أن التبّول اللا إرادي هو عارض وليس مرضاً، كما أنه ليس مشكلة عقلية أو تعلمية أو سلوكية، فحتى الأولاد الذين لا يعانون التبّول اللا إرادي قد يفقدون السيطرة على التبول من وقت لآخر. على سبيل المثال، قد تظهر حالة التبّول اللا إرادي أو تزداد حين يكون الولد مريضاً. يسبب خمج المسالك البولية في أغلب الأحيان التبّول اللا إرادي لدى الأولاد والراشدين، بالإضافة إلى ذلك، يتبول الأولاد المصابون بداء السكري في فراشهم بشكل شائع حين ترتفع نسبة السكر في الدم وتصل إلى ما فوق 180 مل/ غرام فيرشح السكر في البول، وكلما زاد السكر في الدم ينزل إلى البول ويزيد ترشيحه أكثر في البول. مع ذلك يجب الانتباه إلى أن التبّول اللا إرادي بحد ذاته لا يعني بالضرورة أن الولد مصاب بداء السكري. ثمة بعض الأدوية (المدرة للبول) التي قد تسبب أيضاً مشكلة التبّول اللا إرادي المؤقت. حجم وأنماط النوم من المفاجئ للجميع أن مشاكل المثانة أو الكلية نادراً ما تشكل سبباً في التبّول اللا إرادي لدى الأولاد الأكبر سناً (بعد عمر الثلاث أو الأربع سنوات) ولكن يبدو أن بعض الأولاد الذين يتبولون بشكل لا إرادي لديهم مثانة صغيرة نسبياً لا تستطيع أن تحمل الكثير من البول، والبعض الآخر يمتازون بالنوم العميق فلا يستيقظون حين ينبغي عليهم التبول. إلا أن البحوث قد أظهرت أن العديد من الأولاد الذين يتبولون بشكل لا إرادي لديهم مثانة ذات حجم طبيعي ولا يمتازون بالنوم العميق. لذلك فلا بد أن ثمة أسباباً أخرى لذلك. العوامل الوراثية والعائلية تظهر الإحصاءات أن التبول اللا إرادي يتوارث عائلياً، فحوالي 75% من الأولاد الذين يعانون هذه المشكلة يتحدرون من أحد الوالدين أو قريب لديه المشكلة نفسها. كما أن المقاربة التي تقوم بها الأم لتمرين طفلها على الاعتماد على نفسه والتبول وحده قد تسبب التبول اللا إرادي، وخاصة النوع الثاني، مثلاً تعتمد بعض الأمهات أسلوب القصاص لتمرين طفلها على التبول وحده. قد تجعل هذه الأساليب الطفل عصبياً للتبول وحده مما قد يسبب التبول اللا إرادي بزيادة حدته. في بعض الأحيان، يتبول الطفل بشكل لا إرادي حين يكون مهتماً كثيراً باللعب مع رفاقه أو بلعبة ما وبكل بساطة لا يعير الانتباه إلى حاجته للتبول. ولكن حالة (النسيان) هذه تحدث عادة مرة كل فترة ونادراً ما تسبب مشاكل التبّول اللا إرادي. الهرمونات لقد أثبتت البحوث مؤخراً أن بعض الأولاد الذين يعانون التبّول اللا إرادي، قد يكونون مصابين بنقص معدلات الهرمون المانع لإدرار البول antidiuratiec hormone adh يساعد هذا الهرمون على التقليل من كمية البول المفرز خلال الليل، وتمنع هذه العملية المثانة من فائض الامتلاء خلال الليل. في الواقع، ترتفع عادة معدلات الهرمون المانع لإدرار البول ADH أثناء الليل للمساعدة على تخزين البول لفترة أطول من الوقت. ولكن معظم الأولاد الذين يتبولون بشكل لا إرادي لا ترتفع لديهم معدلات هذا الهرمون أثناء نومهم فيفرزون البول بكمية أكبر مما تستطيع مثانتهم التحمل. الأسباب النفسية أحياناً تظهر حالات التبّول اللا إرادي كردة فعل على صراع عاطفي أو قلق يمر فيه الولد. ويصرح الأطباء النفسيون أن الأولاد يبدءون بالتبول لا إرادياً بعد ظهور المشاكل في العائلة أو في المدرسة.. فالتغييرات الجذرية التي تحصل في البيت والعائلة تعتبر أحد المسببات التي تقود الولد إلى التبول لا إرادياً. على سبيل المثال أن الانتقال إلى مدينة جديدة، أو مشاكل بين الوالدين أو طلاقهما أو ولادة طفل جديد أو فقدان شخص عزيز أو حيوان عزيز، كلها أسباب تؤدي إلى التبّول اللا إرادي عند الأولاد، وفي أغلب الأوقات لا يعي الأولاد هذه المشاعر، ولا يفكرون بوجود صلة بين مشاعرهم وتبولهم اللا إرادي. يخطئ معظم الأهل الاعتقاد بأن التبول اللا إرادي هو طريقة يعتمدها أطفالهم للعودة إليهم. من المهم الانتباه إلى أن الأولاد نادراً ما يتبولون في فراشهم بشكل متعمد، ويخجلون عادة من ذلك. في أغلبية الحالات يكون التبول غير متعمد ويسر الولد أن يوقف هذا التبول وحده لو يستطيع. في النهاية قليلون هم الأولاد الذين يحبون الاستيقاظ في فراش مبلل. على الوالدين أن ينتبها إلى عدم جعل الولد يخجل بسب تبوله في الفراش.. بالأحرى عليهما تشجيعه ومدح محاولاته على البقاء جافاً كأن يمدحانه حين يذهب إلى الحمام. ينبغي ألا يعاقب الوالدان طفلهما بسبب تبوله في الفراش. لأن العقاب لا ينجح وقد يزيد نسبة التبول اللا إرادي إذ يصبح الولد أكثر غضباً وعصبية وخجلاً ورفضاً تجاه والديه. طرق علاج التبّول اللا إرادي - استشارة الطبيب: إذا كان عمر الطفل يفوق الست سنوات، وما زال يتبول في فراشه مرات كثيرة، من الأفضل زيارة طبيب الأطفال، وإذا لم يقدر الطفل على السيطرة على مثانته لفترة ثلاثة إلى ستة أشهر، قد يعود ذلك لأسباب طبية (مثلاً مثانة صغيرة الحجم أو نقص هرمون المانع لإدرار البول ADH). إذا كان عمر الطفل يتراوح بين الثلاث والخمس سنوات وبدأ مؤخراً بالتبول في فراشه بعد شهور عدة على البقاء جافاً، قد يلزم زيارة طبيب الأطفال. متى ينبغي استشارة الطبيب * حين يتراوح عمر الطفل بين الست والسبع سنوات ولم يستطع أن يبقى جافاً في الليل ولا مرة. * حين يبدأ الطفل بالتبّول في فراشه بعد عدة أشهر من البقاء جافاً. * حين تنزعج الأم وتحبط جراء تبول طفلها اللا إرادي. * حين تعاقب الأم ولدها أو تقلق من معاقبتها له بسبب تبّوله في فراشه. * حين يبلل الطفل ثيابه خلال النهار. اتباع بعض أساليب العلاج بعد استشارة الطبيب، الذي يقوم بتشخيص المشكلة الجسدية التي قد تكون وراء التبّول اللا إرادي، يمكن اللجوء إلى اختيار أحد العلاجات. واللائحة التالية تصف أكثر العلاجات شيوعاً للتبّول اللا إرادي. إيقاظ الطفل خلال الليل كأن تقوم الأم بإيقاظ طفلها (بين مرة إلى ثلاث مرات) في الليلة الواحدة وأخذه إلى الحمّام للتبّول. وعلى الطفل أن يحاول التبّول في كل مرة على ألا يُعاقب إذا لم يستطع ذلك. وتدريجياً، يمدد الوقت بين أوقات إيقاظ الطفل حتى يصبح قادراً على قضاء الليل بطوله من دون التبّول في الفراش. القيام بالتمارين ينصح بعض الاختصاصيين تعليم الطفل على السيطرة على مثانته من خلال القيام بسلسلة (تمارين) تهدف إلى السيطرة وإلى تمديد المثانة. تتضمن هذه التمارين تأخير التبّول لبضع دقائق بعد الإحساس الأول بأن المثانة قد امتلأت وإيقاف جريان البول (لتقوية عضلات المثانة). والبعض الآخر من الاختصاصيين ينصح بتحديد كمية السوائل في الليل (وخاصة السوائل التي تحتوي على الكافيين) للمساعدة في منع التبّول اللا إرادي. إلا أن هذه الطريقة غير مُوصى بها إن كانت الأم تحاول تعليم طفلها التركيز على الإحساس بالمثانة حين تمتلئ. استخدام الإنذارات عند التبّول تُعتبر الإنذارات للتبّول إحدى الإجراءات الأكثر نجاحاً لمنع التبّول اللا إرادي، وهي إحدى الوسائل الأكثر استخداماً. ثمة نوعان من هذه الإنذارات: جهاز مجسسّ يمكن تعليقه على ثياب النوم الخارجية، أو لبادة معدنية رقيقة توضع تحت غطاء الفراش. يعمل هذان الجهازان بالمبدأ نفسه. فالمجسسّ واللبادة حساسان على البلل. حين يتبّول الطفل في فراشه يكشف الجهازان البلل وينطلق الإنذار فيستيقظ الطفل وهو يشعر بالمثانة مليئة ويتدارك الأمر فوراً بذهابه إلى الحمام. ومع الوقت يبدأ الطفل بإدراك الإحساس بالمثانة المليئة ويتعلم أن يستيقظ تلقائياً ليتبول في الحمام. مع استخدام أجهزة الإنذار هذه، يجب القيام ببعض الإجراءات. إن لم يستيقظ الطفل فوراً استجابة للإنذار، على الوالدين إيقاظه ومساعدته للذهاب إلى الحمام. كما على الأم أن تصر على طفلها بتنظيف جسمه بالكامل وبتغيير ثياب نومه ومساعدته على تغيير غطاءات السرير قبل العودة إليه. على الأم أن تتذكر دائماً عدم معاقبة طفلها ولومه وإحراجه حين يتبول في سريره. ولكن من المهم أن توضح له أن عليه المشاركة في مسؤولية التنظيف بعد التبول في السرير وفي مسؤولية حل المشكلة. من الأدوية الأخرى التي توصف في معالجة سلس البول: ديسموبرسين أسيتات (Desmopressin acetate) وهو شكل مصنع لهرمون المانع لإدرار البول (ADH)، يعمل باستبدال الهرمون الطبيعي ADH الذي يفرزه الجسم. قد يكون هذا العلاج فعالاً بشكل خاص حين يكون الطفل يعاني من نقص في هذا الهرمون في ساعات النوم. يدفع Desmopressin acetate جسم الطفل إلى إنتاج البول بكمية أقل مما يقلل نسبة أن تمتلئ المثانة بالبول خلال النوم. يعطى للطفل كرذاذ في الأنف. يوصي الأطباء بأن يوقف الطفل هذا الدواء بشكل بطيء بعد ثلاثة أشهر لتحديد ما إذا كان الطفل يستطيع البقاء جافاً من دون استعماله. لسوء الحظ يعاود معظم الأطفال التبول في السرير عند إيقاف هذا الدواء. يقوم بعض الأطباء بإعادة وصفه ويستمرون في إنقاصه تدريجياً كل بضعة أسابيع لمعرفة إذا كان الطفل يستطيع البقاء جافاً. المعالجة النفسية قد تكون المعالجة النفسية فعالة في معالجة التبول اللا إرادي خاصة وأنه تبين أن حالتهم قد نجمت عن تغير في وضع العائلة (مثل ولادة طفل جديد) وعن حالات تسبب له الضغط (مثل المشاكل المدرسية) أو لحدث عاطفي ومؤلم (طلاق الوالدين). مع أن هذه الأجهزة تعمل كهربائياً، ولكنها آمنة ولا تصدم الطفل الذي يبلل سريره. تتوفر هذه الأجهزة في الصيدليات والمحلات الكبرى. ولكن قبل أن يختار الوالدان شراء جهاز إنذار، عليهما استشارة طبيب أطفال لديه خبرة في معالجة التبّول اللا إرادي بهذه الطريقة. الأدوية لقد تم تطوير أدوية عديدة مختلفة على مدى سنوات بهدف معالجة التبّول اللا إرادي. وتهدف معظم هذه الأدوية أيضاً لعلاجات أخرى مثل علاج الاكتئاب (مضادات للاكتئاب). من الأدوية الأكثر استعمالاً لمعالجة الاكتئاب الإيميبرامين (Imipramind tofranil) يُستعمل لمعالجة التبّول اللا إرادي. فقد أثبت نجاحه في التخفيف من التبّول اللا إرادي بنسبة 30% من الحالات. يمكن استعمال هذا الدواء لمعالجة التبّول اللا إرادي الليلي أو النهاري. غير أن الأدوية المعالجة لسلس البول، لم تثبت قدرتها على شفاء حالة التبّول اللا إرادي، التي تعاود الطفل حين يتوقف الطفل عن تناول الدواء كما أن المضادات للاكتئاب هي أدوية قوية وقد يكون لها آثار جانبية خطيرة وخاصة لدى الأولاد. وكل طفل يتعالج بهذا النوع من الدواء ينبغي أن يكون تحت إشراف وثيق للطبيب. تهدف المعالجة النفسية إلى مساعدة الطفل والوالدين على اكتشاف المشكلة المسببة للتبول في السرير وتعلم الطفل أساليب في التعامل مع الوضع العائلي الجديد. إذاً، ماذا نختار من هذه الطرق العلاجية جميعها؟ إن اختيار المعالجة الأفضل لمشكلة التبول اللا إرادي عند الطفل يعتمد على مختلف العوامل الشخصية والحياتية. عادة توصي البحوث باستخدام أجهزة الإنذار كمقاربة أفضل لعلاج سلس البول على المدى الطويل. كما أن هذه المقاربة تُبعد خطر الآثار الجانبية للأدوية وهي أقل كلفة أيضاً. إن اللجوء إلى استخدام أجهزة الإنذار مع المعالجة النفسية قد يشكل الخيار الأفضل إذا كان الطفل يعاني مشاكل عاطفية أو سلوكية مع مشكلة سلس البول. إلا أن بعض العائلات تفضل اللجوء إلى الأدوية على أنه ينبغي استشارة الطبيب في هذه الحالة أو استشارة الطبيب النفساني المتخصص في معالجة الأولاد.