تندرج انماط السلوك الاجتماعي بين اصحاب اتخاذ القرار داخل المنشأة او المؤسسة الرياضية شأنها شأن المجالات الحياتية الاخرى، فتكون النتائج المرجوة من متخذي القرار الذين يسلكون الانماط التعسفية والمتعجرفة بعيدة كل البعد عن بلوغ الهدف او حتى الاقتراب من تحقيقه. فأصحاب هذه الانماط يغلب عليهم التعنت في الرأي وعدم قبول الرأي الآخر، وهذه الانماط السلوكية طغت على بعض الادارات الذين يعدون متخذي القرار في انديتنا الرياضية مما آل بها الى انتكاسات وضوائق سواء كانت مالية او بشرية مما كبد الاندية وما زال يحملها والذين تولوا الامور من بعدهم اكبر مما يحتملون فهذه القادسية خسرت الملايين بسبب تعنت ادارتها في صفقة ياسر القحطاني وغيرها من الصفقات ونادي الخليج خسر من المال ما كان يحتاجه ناد مثله لكي يحقق ما كان له ان يبني عليه بنيته الاساسية بسبب تعجرف ادارته وتهميشها لآراء اعضاء شرفه، ونادي النصر عانى وما زال يعاني الامرين من الضوائق والنكسات المالية التي تكاد تعصف به جراء ابتعاد القدرات المادية (الينابيع المالية) بسبب ما قوبل به دعمهم من اصحاب القرار في ادارة النادي بالتهميش والجحود، والهلال يكاد يكون امره ادهى وامر من خلال التهديد والخطر الذي يحوم حوله فقد ردمت به (الينابيع البشرية) فأصبح الزعيم منبع النجوم البشرية الذي يشار اليه بالبنان ارض صبخة تذروها الرياح بسبب معاول الهدم التي كانت تدير شؤون ادارته بكل تعنت وتعجزف فأصبح الهلال حالياً يدفع الثمن ليحلي المياه المالحة بعشرات الملايين، كل هذا واصحاب هذه الانماط السلوكية للاسف منها من ذهب دون حسيب ومنها من ما زال دون رادع ورقيب. والله من وراء القصد