السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. اطلعت على ما نشر بجريدة الكل جزيرتنا الغراء بعددها (11670) الصادر يوم الجمعة 25 من رجب 1425ه من خلال مقال سطره يراع الأخ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الدايل والمعنون ب(من مرات إلى الرياض) تطرق من خلاله للطريق التاريخي المعروف بطريق الحجاز وأشار فيما بين ثناياه إلى أن هذا الطريق كان يستخدمه الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) في ذهابه وإيابه من وإلى الحجاز وطالب - وهذا هو بيت القصيد - بأن يحظى هذا الطريق بالعناية كونه يمثل تاريخاً ضارباً في أعماق هذا الوطن المعطاء وذلك من خلال استكمال ازدواجه في المساحة الواقعة بين مدينتي ضرماء ومرات والتي لا تتجاوز الخمسين كيلومتراً!! أقول: لقد وفى الدكتور وكفى في تشخيصه ومطالبته بتحسين أحوال هذا الطريق فحاجته أصبحت ماسة لمثل هذه الالتفاتة من قبل وزارة النقل المتمثلة في شخص معالي الدكتور جبارة الصريصري فالطريق شهد ويشهد كثيراً من الحوادث المؤلمة والمفجعة ويشكو وجعاً مزمناً في جسده وأطرافه فجسده يشكو الأخاديد وأطرافه أصابها الهرم ولم ولن تنفع معه مساحيق التحسين ولا عمليات التمشيط ولا مشارط الترقيع فهل يتحقق الأمل؟ خاصة ونحن نعيش عهداً تأتي راحة المواطن وإسعاده والمحافظة عليه وعلى مكتسبه ضمن أولويات واهتمام قيادتنا الرشيدة، ليس أدل على ذلك من تخصيص فائض الميزانية لهذا الغرض وطناً ومواطناً. كل المواطنين في مرات وفي كل المدن والقرى والهجر المستفيدة من (شيخ الطرق) يأملون ذلك. إبراهيم عبدالرحمن الدهيش /مرات