تعقيباً على ما كتبه الأخ الأستاذ إبراهيم عبدالرحمن الدهيش - مرات - يوم الجمعة 12- 11-1425ه بعنوان (هل من التفاتة لآثار مرات يا سمو الأمير؟). أشكر للأخ الدهيش هذه اللفتة نحو (مرات) المدينة الحالمة الهادئة، وإن كنت أعتب عليه - ولعله سقط سهوا عنه - أنه (غفل) عن ذكر أهم وأحلى وأغلى ما توصف به أو ما يجب أن توصف به - هذه المدينة.. أجمل ما في هذه المدينة هي النظافة. وبحق.. النظافة هنا غير. منذ أكثر من خمس سنوات وأنا أتردد على هذه المدينة بمعدل زيارتين وثلاث وأربع وخمس زيارات سنوية، وفي كل مرة تزداد حلاوتها وطلاوتها في نظري سواء قدمت إليها عن طريق ضرماء - أم سليم أو عن طريق شقراء - ثرمداء، فتحية إعجاب وانحناءة تقديراً لرجال بلدية (مرات) وما يبذلونه من جهد خارق رفع مستوى نظافة هذه المدينة إلى مستوى يفوق - إن لم أكن مبالغاً - مستوى نظافة العواصم الأوروبية. أما متنزه قمة (كميت) فلا أروع ولا أبدع من هذه المنظومة المتكاملة.. الطريق الدائري حوله.. الجلسات العائلية.. المواقف.. المساحات الخضراء.. المطل الرائع الجميل على المدن البيضاء الجميلة المتناثرة حوله.. ثرمداء.. أثيثية.. وغيرها كأنها درر بيضاء تناثرت حول جيد غادة حسناء.