جاء على لسان الدكتور خالد عبدالجليل بترجي نائب رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني ان حوادث الطرق في المملكة أصيب فيها أكثر من (564.762) مواطناً توفي، منهم (66914) بمعدل وفاة كل ثلاث ساعات وأضاف سعادته: إنه في عام 1421ه وقع (267.772) حادثاً، توفي جراءه (4848) وأصيب فيه (16623). هذه بلا شك أرقام مؤلمة تستدعي الحكومة الموقرة للعمل على الحد من هذه الحوادث أو الأقل التقليل منها ما أمكن بإقامة طائرات اسعاف ونقل مكتملة التجهيزات الطبية لاسعاف ومعالجة المصابين على هذه الطرق ونقل من تستدعي اصابته الى المستشفيات وانشاء وحدات طبية والمعاينة على جميع الطرق الطويلة لتباشر في الحال هذه الحوادث والسرعة في علاج مصابيها وعلى إدارات المرور تسيير دوريات مكثفة على هذه الطرق والزيادة من التوعية المرورية عبر الأجهزة المرئية والمقروءة والمسموعة، وإذا كان ممكنا الإيعاز الى وكالات السيارات بالتشاور مع مصنعيها بأن لا تزيد سرعة وتسارع السيارات المصنعة للمملكة عن 120 ميلاً في الساعة، لعل ذلك يحد من السرعة التي هي بعد مشيئة الله السبب الرئيسي في هذه الحوادث ويأتي بعدها رداءة الاطارات وسوء تخزينها والله ولي التوفيق.