أعلن المسؤول الإيراني المكلف الملف النووي حسن روحاني أمس الأحد أن إيران لا تقبل بتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم تحت ضغط قرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وقال روحاني أمام الصحافيين ان (إيران لن تقبل أي إلزام في ما يخص تعليق التخصيب). وأضاف (إذا كان ذلك ممكنا ، فانه سيكون عبر المفاوضات وليس عبر قرار). وتابع ان (إيران لم تقبل ابدا إلزاما ينجم عن قرار) ، مشيرا إلى أنها لا تفكر (في الوقت الراهن) في تعليق كل أنشطتها المرتبطة بتخصيب اليورانيوم ، كما طلبت منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قرارها الذي اعتمدته أمس الأول. وقد اعتمدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت قرارا حازما ضد الجمهورية الإسلامية ، وحددت لها تاريخ 25 تشرين الثاني - نوفمبر كآخر مهلة للقيام بمراجعة شاملة ونهائية للبرنامج النووي الإيراني ، كما حثتها على تعليق كل الأنشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم. وأكدت الوكالة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات في حال عدم انصياع طهران لذلك ، وبين الإجراءات المحتملة رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي ، وأضاف حسن روحاني ان إيران تعتبر أن الأوروبيين انتهكوا الاتفاق الذي أبرم معهم حول الملف النووي في طهران أواخر العام 2003. وقال : (إن الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) انتهكت بنود الاتفاق في ما يتعلق بتخصيب (اليورانيوم) ، لان تعليق التخصيب (من قبل إيران كان طوعيا) ، ولم يقل بوضوح ما إذا كانت طهران أصبحت تعتبر هذا الاتفاق لاغيا. وكانت إيران تعهدت عام 2003 لدى الدول الأوروبية الثلاث بتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم ووافقت على عمليات تفتيش مباغتة لمنشآتها النووية. كما أعلن حسن روحاني ان إيران ستوقف تطبيق البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والذي يخضع أنشطتها النووية لعمليات تفتيش مفاجئة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إن أحيل ملفها النووي إلى مجلس الأمن الدولي ، وقال : (سنوقف تطبيق البروتوكول الإضافي في حال أحيل الملف إلى مجلس الأمن الدولي). وكانت إيران وافقت عام 2003 على تطبيق البروتوكول الإضافي ، وقد اعتمدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت قرارا حازما ضد الجمهورية الإسلامية ، وحددت لها تاريخ 25 تشرين الثاني - نوفمبر كآخر مهلة للقيام بمراجعة شاملة ونهائية للبرنامج النووي الإيراني ، كما حثتها على تعليق كل الأنشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.