اختلفت اتجاهات المتعاملين باستخدام آلية الاستبدال التي ظهرت بوضوح أثناء تداولات الأسبوع الماضي والقائمة على ضغط الأسعار الصاعدة بعروض بيع ورفع قيمة الأسهم التي تراجعت بعمليات طلب دون النظر في حجم الانخفاض وحقيقة ما إذا كان فعلاً اكتسبت الصعود أم لا ؟ كذلك الاستعجال في زيادة الشراء على الأسهم المنخفضة بعيداً عن معرفة واقع السهم، وهل بلغ مرحلة الإغراء؟! مما جعل محركات الأداء تتنوع في حركة كل يوم، وأدى ذلك إلى تحسُّن كلي سجَّله مؤشر السوق مع إغلاق الخميس حيث قيد نسبة تغيير أسبوعية 1.24% صاعداً 79 نقطة مقارنة بسعة الافتتاح الأسبوعي مع بداية عمل السبت الماضي حيث دعم قطاع المصارف، وقتها تقدم مستوى السوق بقيادة بنك الجزيرة متأثراً ببناء الموافقة على زيادة رأس المال إلى 75 مليون ريال حيث ارتفع بنسبة 4.39% الى 357 ريال بعد أن تراخى ببعض العروض، ولكنه حافظ على زيادته حتى سعره الأخير، واستغل المضاربون الإعلانات الجيدة بإشاعات غير مؤكدة تروج حتى على أسهم الشركات الخاسرة، ونتج عن ذلك صعود معظمها حتى نسبة الحد الأعلى 10% وتصدرت الاتصالات تعاملات الأحد بقوة أثرها الإيجابي التي لم تتم المحافظة عليه في آخر قيمة لها بسبب انخفاضها الى 488 ريال هابطة بزيادة العرض الذي قد يخطط له بعمليات تجميع، واستمر صعود المؤشر مع تداول الثلاثاء حتى اقترب من 6373 نقطة مما جعل رواد السوق يثقون فيما يروجون له حتى حطَّم المؤشر رقمه القياسي مع اقفال يوم الاربعاء عندما بلغ 6407 نقطة متفاعل مع موجة الطلب التي اكتسحت قطاع الصناعة بقيادة أسهمه الكبرى حيث قيدت سافكو تقدما بنسبة 6.30% رابحة في ذلك اليوم 20 ريالا عند اقفالها 337 ريال وذلك بسبب تقديرات لما سوف تكشف عنه متفائلين بالمزيد من الأنباء عنها ومنيت بجني ارباح قلّّّّّص سعر إغلاقها بمقدار 3 ريالات حتى قيدت 334 ريال، وبدأت اتجاهات التصحيح المبكرة تظهر على معظم أسعار الشركات الكبرى حيث حجمت المؤشر 11 نقطة مع آخر حركة الخميس الى 6396 نقطة متأثراً بخفض أسهم الثقل التي تصدى لها قطاع البنوك بانفراده الواضح مقارنة بباقي القطاعات حيث هبطت جميعها. هذا وقد سيطر سهم الكهرباء على نشاط السوق بكمية 20 مليون سهم وتصدرت شمس قائمة الارتفاع باستمرار صعودها بمعدلات كبيرة مسجلة تحسنها بنسبة 19% مقفلة 201 ريال، وبلغ حجم التنفيذ خلال تعاملات الأسبوع الماضي 235.1 مليون سهم بقيمة 44.6 مليار ريال وزعت على 376.4 ألف صفقة.