* أشتبه أن أخي يعاني من مرض كلوي حسب ما أراه عليه من كثرة تبوله ليلاً ونحافته الظاهرة، فطوله 172سم، ووزنه 71 ك أخشى أن يكون مصابا بمرض كلوي شديد قد يؤدي به إلى تفاقم المرض خاصة ووالده ووالدته في حالة صعبة لفقدانه الشهية، وعدم رغبته الذهاب إلى الطبيب علماً أنه في الثالثة والعشرين من العمر، بماذا تنصحنا؟ عبدالله .م.أ- بريدة - القصيم - من الشايع في بلاد الشرق الإسلامي ووسطه حسب دراستي النفسية الطبية لمدة تزيد عن عشر سنوات ما يلي: 1 - حب الراحة. 2 - استعمال العقل في الحياة بقدر ضئيل. 3 - عدم فقه الواجب الصحي. 4 - استعمال النشويات بقدر كبير. 5 - إهمال أو شبه إهمال الرياضة البدنية للكبار ما بين سن (40 حتى 90) سنة. 6 - التهاون بالفحص الدوري. 7 - التهاون بغسل الخضار والفاكهة جيداً. 8 - استعمال أدوات الغير. 9 - كثرة تناول السكريات. 10- الاعتماد على المطاعم والوجبات السريعة. 11- عدم فحص الأسنان (خاصة). 12- عدم تنظيم الحياة كما ينبغي. 13- كثرة المشروبات الغازية. 14- كثرة تناول الشاي. 15- كثرة تناول القهوة. 16- استعجال الطبيب بسرعة الكشف. 17- تجارية الطب وسرعة العلاج. 18- تشابه أسماء بعض الأدوية. 19- إهمال الطبيب للدواء الأمثل عند فقده بايجاد بديل آخر ليس مثل ذاك. 20- اعتماد الطب التجاري غالباً على المضادات الحيوية. 21- استمرار استعمال الأدوات الطبية لأكثر من مريض خاصة: الأسنان. وهذا في مجمله مهم نظره من قبل المسئولين في (الدول الإسلامية) و(العربية) خاصة كما أن المريض وذويه تركبهم مسؤولية تجاه ما ذكرته، وسؤال الأخ العزيز عن حال أخيه كنت قد رأيته رأيت إجابته في صحيفة أنقل هنا ولكافة القراء الأعزاء ما يخص السؤال من وجه قريب، جاء هناك: هذه أسباب الفشل الكلوي .. وأمامكم علاجه نعم .. العقاقير قد تكون سبباً في إصابة البعض بالمرض هناك فئة من المجتمع تعيش تحت وطأة مرض الفشل الكلوي.. هذه العزيزة والغالية على قلوبنا في كل يوم تزداد معاناتها مع هذا المرض العضال الذي أصبح في كل بيت له ضحية تستنجد بالعلي القدير أن يرفع عنها معاناتها وتطلب العون والمساعدة من أبناء المجتمع. فئة أصبحت تعاني الأمرين في كل يوم في انتظار متبرع يخرجهم مما هم فيه ليعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية كما كانوا، متبرع يعيد رسم البسمة على شفاهم، فهذا المرض لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ولا غنيا ولا فقيرا.. لقد رأينا أنه من الواجب علينا إظهار معاناة هذه الفئة لقرائنا الأعزاء وتسليط الضوء عليهم والأخذ بيدهم إلى بر الأمان ومساعدتهم بشتى الطرق والوسائل فقد قال- صلى الله عليه وسلم- (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً). * ما هي أنواع الفشل الكلوي وأسبابها؟ - ينقسم مرض الفشل الكلوي إلى قسمين: الفشل الكلوي الحاد، والفشل الكلوي المزمن. وفي كلتا الحالتين لا تستطيع الكليتان القيام بوظائفهما الطبيعية، فالتصفية وإخراج الفضلات والمياه الزائدة عن حاجة الجسم بالتبول. أما الأسباب المؤدية للفشل الكلوي عديدة من أهمها: - مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتهابات الكلى المناعية والتهابات المجاري البولية، إضافة إلى انسداد المسالك البولية نتيجة لوجود حصى أو تضخم في غدة البروستات أو وجود أورام. * ما الفرق بين الفشل الكلوي الحاد والمزمن وأيهما تكون خطورته أكثر؟ - الفشل الكلوي الحاد يحدث بصورة مفاجئة وسريعة نتيجة لقلة السوائل في الجسم وهبوط الضغط مما يؤدي إلى قلة تروية الكلى ومن أهم أسبابه النزيف الدموي الحاد والحروق، والاسهال والقيء الشديدين أو الهبوط الحاد للقلب، كما أن بعض الأدوية (كبعض المضادات الحيوية) تؤدي إلى فشل كلوي حاد، أما الفشل الكلوي المزمن فيحدث على مدى سنين طويلة تتناقص فيها وظائف الكلى تدريجياً، ومن أهم أسبابه داء السكري وارتفاغ ضغط الدم والتهابات الكلى المناعية، والخطورة عالية في النوعين إلا أنها أشد في الفشل الكلوي الحاد. * ما هي أعراض الفشل الكلوي؟ وهل هناك أعراض جانبية واضحة تظهر على المريض يمكن من خلالها الاستدلال بأن الشخص مصاب بالمرض أم لا؟ - أعراض الفشل الكلوي قد لا تبدو على المريض في مراحله الأولى حيث يمكن أن يكون المرض صامتا لا يحس معه المريض بأي أعراض إلا أن تدهور المرض ووصوله إلى مراحل متقدمة قد يسبب ضعف الشهية للمريض وكثرة التبول خصوصاً أثناء النوم في الليل، وقد يسبب أيضاً ضعفا عاما في الجسم وعدم القدرة على القيام بأعمال ذات مجهود، إضافة إلى الأرق وازدياد الحكة في الجلد وتورم القدمين وتغير لون الجسم. لذا فإن من الضروري جداً للمرضى المصابين بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم مراجعة الطبيب بانتظام للمحافظة على الكلى ومنع تأثير السكري على الكلى. * كيف يمكن للطبيب تحديد مدى شدة المرض؟ وهل وصل إلى مراحل متقدمة أم لا؟ - يمكن للطبيب تحديد مدى شدة المرض، وما إذا تم الوصول به إلى مراحل متقدمة من خلال التاريخ المرضي والفحص السريري للمريض، إضافة إلى الحاجة لإجراء بعض التحاليل للبول والدم. * ما هي نسبة هذا المرض في المملكة؟ وهل هناك طريقة للحد أو التخفيف من انتشار هذا المرض؟ - إن معدل الإصابة بالفشل الكلوي المزمن في المملكة يتراوح ما بين (75 - 115) شخصاً لكل مليون نسمة أي بمعدل (90) شخصاً لكل مليون نسمة سنوياً. ويمكن الحد من انتشار هذا المرض بالسيطرة على داء السكري (وهو أكثر المسببات له حالياً) بالحمية والدواء، وكذلك السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وعلاج الالتهابات البولية والحصى، ومن أهم الخطوات الواجب اتباعها المحافظة على الوزن المناسب والغذاء المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام. * هل هناك عقاقير أو أدوية صحية يمكن أن تسبب هذا المرض عند الإكثار أو الإطالة في فترة استخدامها؟ - نعم هناك بعض الأدوية (كالمضادات الحيوية وغيرها) قد تؤدي عند بعض الناس إلى حساسية عالية في الكلى، وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد إلا أن مفعولها يمكن إزالته بالتوقف عن استخدام الدواء مع العلاج اللازم وإعادة وظائف الكلية إلى طبيعتها، وهناك أيضاً بعض الأدوية (كبعض مسكنات الآلام) قد يؤدي استخدامها لفترات طويلة إلى فشل كلوي مزمن، وهذه العقاقير لا تستخدم بكثرة هذه الأيام. * هل احتباس البول لفترات طويلة يمكن أن يسبب الفشل الكلوي؟ - نعم احتباس البول لفترات طويلة يؤدي إلى الفشل الكلوي. * ما هي طرق علاج مرضى الفشل الكلوي؟ - يتم معالجة مرضى الفشل الكلوي بغسيل الكلى مع بعض الأدوية اللازمة أو بزراعة كلية. * كم مرة في الأسبوع يجري كل مريض عملية الغسيل الكلوي وهل لها آثار جانبية على المريض على المدى الطويل؟ - يجري كل مريض عملية الغسيل الكلوي حوالي ثلاث مرات أسبوعياً، وإذا ما تم علاج المريض بصورة جيدة فإن آثار الغسيل الكلوي قليلة على المدى البعيد. * كم عدد المرضى الذين يجرون عملية الغسيل لديكم؟ وإذا كان عددهم أكثر من عدد الماكينات فكيف يتم توزيعهم عليها؟ - يقوم المركز بعلاج حوالي 240 مريضاً بالغسيل الكلوي الدموي يتم توزيعها في فترات مختلفة خلال اليوم وخلال الأسبوع. * ما هي الجهود التي تقدمها وزارة الصحة لدعم ومساعدة المرضى؟ - تقوم وزارة الصحة بمجهودات عالية وكبيرة في توفير ليس فقط مكائن غسيل الكلى، وإنما في توفير فلاتر وأنابيب ومحاليل وجميع مستلزمات غسيل الكلى، إضافة إلى تأمين جميع الأدوية والعلاجات اللازمة، وكذلك الطاقم الطبي المؤهل من أطباء وتمريض. * هل تم إجراء عمليات زرع للكلى لديكم بالمركز؟ - لا يوجد حالياً أو لا تتم عمليات زراعة للكلى بالمركز. * بالنسبة لعملية زراعة الكلى هل لها شروط معينة يجب توافرها في المتبرع والمتبرع له؟ - نعم هناك شروط عديدة يجب توافرها بين المتبرع بالكلية والمتبرع له، ومن أهمها سلامة جسم المتبرع وعدم وجود أمراض لديه، ثم تطابق فصيلة الدم وتطابق فحص الأنسجة بالإضافة إلى العديد من التحاليل الواجب إجراؤها قبل إجراء العملية. * ما هي الشروط والضوابط اللازم توفرها لنقل كلية من شخص متوفى إلى شخص مصاب بفشل كلوي؟ وما هي نسبة نجاحها؟ - من أهم الشروط هو ثبوت الوفاة والموت الدماغي للمريض والحصول على موافقة أهل المتوفى للتبرع، لها وعدم وجود أمراض معدية لدى المتوفى علماً بأن نسبة نجاحها عالية في توفر الشروط والضوابط اللازمة. * نلاحظ أن بعض المرضى عندما لا يجدون من يتبرع لهم داخل المملكة يسافرون إلى الخارج لشراء كلية وزراعتها هناك، فهل هذه الطريقة مجدية وناجحة؟ حيث إن المتبرع قد يكون مصاباً بأمراض معدية، ولم يقدم على التبرع إلا لهدف مادي؟ -إن هذه الطريقة في زراعة الكلى ليست دائماً مجدية وتعتمد على مركز زراعة الكلى والضوابط الطبية المعمول بها لنجاح عملية زراعة الكلى. * هناك بعض الناس ومن بينهم أطباء شعبيون ينصحون مرضى الفشل الكلوي بالتداوي بالأعشاب الطبيعية مثل العرعر والحبة السوداء والعسل وغيرها ويؤكدون أنه عولجت الكثير من الحالات عن طريق هذه الاعشاب فهل هذه المقولة صحيحة؟ - يجب أن أحذر من استخدام الأعشاب المختلفة في علاج الكلى حيث إن العديد منها قد يكون له تأثيرات سامة، وقد يضر بالمريض أكثر مما يفيده، ولا توجد حتى الآن أي عشب تم دراسته وأجيز استخدامه طبياً في علاج الفشل الكلوي علماً بأن الحبة السوداء والعسل مفيدة للجسم لكن ليس لها تأثير علاجي ناجح على مرض الفشل الكلوي.