ديوان صغير في حجمه كبير في مضمونه صدر عام (1423ه - 2002)، حيث تعاني المكتبة الشعبية ندرة في الدواوين الشعرية النسائية.. وقد وقع بين يدي ديوان أقل ما يقال عنه أنه من أجمل ما صدر، وقد جاء في (74) صفحة من الحجم المتوسط وبغلاف جميل وورق أبيض صقيل بأربعة ألوان وبإخراج مميز يليق بمادته التي هي عبارة عن قصائد وطنية حملت من الصدق والشاعرية ما يعجز قلمي المتواضع عن وصفه.. وهو للشاعرة الدكتورة مناير الناصر. فعلى الصفحة الخامسة جاءت مقطوعة من ثلاثة أبيات بعنوان (إهداء) تقول فيها: هذا قصيدي سيدي وأنت راعيه هدية مرجي وراها طماعه للي زرع بقلوبنا الحب واليه سلطان سيف العز رمز الشجاعه وتسلم ويسلم دار الفهد حاميه يا أمير كل قلوبنا يا دفاعه وعلى الصفحات السادسة والسابعة والثامنة جاءت مقدمة نثرية بقلم الشاعرة تحدثت فيها عن دوافعها لاصدار الديوان، والذي تزامن مع إكمال اربعين عاماً على تولي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزارة الدفاع، وما تحقق لها تحت رعاية سموّه. وعلى الصفحة التاسعة قصيدة بعنوان (بطاقة معايدة) منها: عساك حي وكلها ايامك اعياد بالعز تبطي سيدي بك سنينك العيد فرحة وأنت للفرحة بلاد العيد شمسه سيدي من جبينك وعلى الصفحة الحادية عشرة قصيدة بمناسبة مرور (20) عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في الوطن الغالي ومنها: الغلا والحب بقلوبنا احتله الزعيم اللي رقى بالوطن عالي للسماء عدا بها مجده وظله رافقت للشمس مع طيب الفالي ثم في الصفحة الخامسة عشرة قصيدة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين ومنها: يا كبر فرحتنا بشوفة محياك وكل الغلا بقلوبنا لك نشيله طهور ما جا لك وشر تعداك بالعافية عسى ليالك طويله تسلم لنا يا سيدي تسلم خطاك رجل السلام اللي ملكنا جميله وفي الصفحة الثامنة عشرة قصيدة مهداة الى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ومنها: الا يا الله طول عمر ابونا ذخرنا الزيزوم ولي العهد يا نور البلاد ودرعها الواقي شديد الباس حر لا شلع تخبط طيور الحوم على الطلع البعيد تشوم نفسه والهدف راقي ابو متعب عوين اللي شكى من وقته ومضيوم نصاه وشاف طيب العون بعد الكون به ضاقي وتتوالى القصائد في ديوان سماء الأمجاد، تحمل أصدق العبارات والمعاني في حب الوطن وحماته.. وإليكم واحدة من أجمل ما حوى الديوان: يا مرحباً باللي مساعيه للخير إخلاص نابع من كرم نفس وايمان للناس طيب وطيب سلطاننا غير الطيب من طيبه تسمى سلطان واصل مسير ما حصل فيه تقصير من تونس الخضراء وعلى الجاره إيران ومنها ال باكستان زفت تباشير قدوم من لا يشبه لطيبه إنسان ما حل دار الا وصفوا طوابير تعبير عن فرحتهم بعالي الشأن كل يبي من حكمته زود تنوير سداد رأيه فالصعيبات مزبان لسيدي بين الدول كل تقدير وما بثه الإعلام واضح للأعيان ختاماً أتمنى للشاعرة مزيدا من التقدم والتوفيق، واشكر الجزيرة على اهتمامها بكل ما يعني القارئ في نواحي المعرفة المختلفة.