وشلون يا فخر القروم الحلاحيل ما ينشغل لك يا ذرا هالوطن بال ما بين تكبيرٍ وما بين تهليل ضج المكان ولج يوم مرضك زال كم دعوةٍ وصلتك مع تالي الليل من شايبٍ ذاق العنا وقلة الحال ومن عجوزٍ شافت الهم والويل لا عندها مالٍ ولا عندها عيال أغثتهم يا وافي الميح والنيل ولا غدا للفقر ملفى ومقيال كنك تشوف أهل العوز بالدرابيل يا واحدٍ مداته جزال وعجال منا إلى مكة إلى القدس واربيل إلى غروزني وكابل وحدّ نيبال كلٍ رفع كفه ودمعه هماليل شيبان ونسوان وعيال واطفال يدعون لك في المقفية والمقابيل إن الله يحفظك على كل الأحوال خيرك على هالناس ما له تماثيل عمّ المدن واهل القرى واشهب اللال عطيتهم من دون صاع ومكاييل تعطى عطا اللي ما خشى قلة المال وصلت يا ريف اليتامى مواصيل ما قد وصلها ماضي الوقت رجّال ما أقول أنا انك في العطا كنك السيل السيل كنه مع عطا كفك ريال القول قولك يوم تكثر الاقاويل والفعل هو فعلك الى قلت افعال أنا اشهد انك يا الوفي شيخٍ مهيل وانك حبال اللي تهاوت به حبال انت الفخر والمجد والخير والخيل يا سايق كف العطا يْمين وشمال لا قمت قام لقومتك كل هالجيل والى قعدت وملت كلٍ معك مال عزّيت يا راس الرجال المشاكيل من كنت له عمٍ ومن كنت له خال واخوانك سيوف الزمان المصاقيل اللي لهم في العز مورد ومدهال (انتوا هل العوجا ولا به مجاهيل شرب المصايب عندكم شرب فنجال) لا روّحت خيل الضلالة مشاميل أفعالكم يشهد بها كل رجّال دام أنت طيّب ما علينا من الميل ولا علينا من صواديف الاهوال دام انت طيّب فالمعزة فناجيل ومداتك الجزلة يا أبو خالد دلال دام انت طيّب فالفخر للقناديل لا من تجلت واهتدى بنورها ضال دام انت طيّب وش علينا من سهيل والخير بإذن الله على كفك بشال كم شلت حملٍ يا ذرا العز ما شيل وتشيل يا سلطان بعزومك جبال ناخت ذلول العز حشمة وتبجيل لك يا فخرها ثم صارت لك ظلال محمد بن راشد بن محمد آل حبشان الدوسري