في مثل هذا اليوم من عام 1947 تم إعلان استقلال الهند عن بريطانيا، والهند هي إحدى دول جنوب آسيا، تقع في شبه القارة الهندية، يحدها من الشمال أفغانستان، والصين، ونيبال، وبوتان، ويحدها من الشرق بنجلاديش، وماينمار (المعروفة سابقاً ببيرما)، وخليج بنغال، ويحدها من الشمال مضيق بالك، وخليج مانار (الذي يفصلها عن سيريلانكا) والمحيط الهندي، ومن الغرب البحر العربي وباكستان. قسمت الهند إلى 28 ولاية، و7 أقاليم اتحادية (من بينها إقليم العاصمة الوطني دلهي). والعاصمة هي نيو دلهي. والهند هي سابع أكبر دول العالم، فهي تحتل أكثر من 3 ملايين كيلومتر مربع (1 مليون ميل مربع)، تشمل العديد من المناظر الطبيعية والأراضي الريفية الغنية بالموارد الطبيعية. وتُشَكِلُ شِبْهَ الْجَزِيْرَةِ الْهنديةِ مثلثاً وعراً يحدُّها منَ الشمالِ جبلِ الهيمالايا، وهُوَ أكثرُ الجبالِ ارتفاعاً، وتحيطُ بها المحيطاتُ منَ الشرقِ، والجنوبِ، والغرب. يعود تاريخ الهند العريق إلى قيام حضارة الوادي الهندي في الفترة من 2500 - 1700 قبل الميلاد. وكانت الهند موطن الإمبراطوريات العظيمة، والممالك الإقليمية لمئات الأعوام. بدأ الحكم البريطاني في الهند في عام (1700). والهيمنة الأجنبية هي سبب تصاعد القومية الهندية، التي قادت الهند في النهاية إلى الحصول على استقلالها عام (1947). ثم انفصلت عن باكستان. كافح مسلمو الهند للقضاء على الخلافات بين المسلمين والهندوس التي وقعت على حدود البلدين، واندلعت حربان بين الهندوباكستان في منطقة جامو وكاشمير، وما زالت هناك بعض الأقاليم المتنازع عليها. قامت الهند بتحليل رائع يستعرض الأزمات الداخلية والخارجية، ويناقش النظام السياسي الفيدرالي (الاتحادي)، والديموقراطية لأكثر من 50 عاماً. ازدادت التنمية في الهند بشكل هائل بعد حصولها على استقلالها، لتصبح ذات تأثير عظيم في آسيا والعالم. وهي أحد أعضاء منظمة الكومنولث، واتحاد الشخصيات السياسية التابع الآن للحكم الملكي البريطاني. وأيضاً أدى الاستقلال إلى تطور الاقتصاد الهندي، وقد تركز الاقتصاد الهندي في الماضي على الزراعة فقط، ولكنه توسع الآن ليشمل مؤسسات صناعية وخدمية.