أعلن الاتحاد الافريقي أمس أن حكومة السودان وجماعتين متمردتين تقاتلان في دارفور وافقوا على اجراء محادثات في ابوجا عاصمة نيجيريا يوم 23 من اغسطس آب الجاري، بينما ابلغت الخرطوم الاتحاد الافريقي رفضها تحويل القوات الافريقية التي تحمي فريق مراقبي تنفيذ اتفاق لوقف اطلاق النار إلى قوات لحفظ السلام، كما رفضت زيادة عدد القوة من 300 إلى 2000 جندي.. وسيتوسط الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي وهو الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو في المحادثات بين الحكومة السودانية من جهة وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان من جهة أخرى في عاصمة بلاده. إلى ذلك اتهم وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل اسرائيل بلعب دور في تصعيد الأحداث في اقليم دارفور وقال انه سيطلب من الدول العربية، خلال اجتماع وزراء الخارجية الذي بدأ امس بالعاصمة المصرية، توفير الدعم السياسي للسودان من الدول العربية والافريقية لمنع فرض عقوبات عليه من خلال هذه الأزمة. ومن جانبها قالت الناطقة باسم الحكومة الاردنية أسمى خضر إن إرسال قوة حفظ سلام لاقليم دارفور هي (أفكار ومشاريع) ستبحث خلال الاجتماع مشيرة إلي أن (الاردن معني بترتيب البيت العربي وعدم إعطاء أي مبرر للتدخل الخارجي بحجة حماية سكان الاقليم)، واوضحت أن مشاركة بلادها في قوة حفظ سلام بدارفور (متوقف على وجود توافق سوداني عربي على هذه القوة).