قصيدة رثاء في الأخ الشاعر الخلوق عاقل الزيد - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. يا الله يالمطلوب في كل الأوقات يا منزل سورة تبارك وياسين يا الواحد القهار رب السموات يا ناصر الإسلام في بدر وحنين لك الشكر لك الثناء والتحيات نخضع ونسجد لك خشوعاً مصلين يا عالم باسرار الأحياء والاموات يا خالق آدم وحوا من الطين أنت العليم اللي تعرف الخفيات يا الله وحِنّا لك عبادٍ مطيعين يا الله ولي غاية وللناس غايات لك اشتكي من غلبة الحزن والبين حزناً تجرّعته من سنين بسكات يا خالق الدنيا ويا شارع الدين يا الله وعبدٍ لك من الضيم ما بات لا دالهٍ قلباً ولا غمضت عين أشكي عليك الحال حسرة ولوعات يا الله يا قابل جموعاً ملبين يا الله يا حلّال عقد الصعيبات أدعيك لا روّح من الليل ثلثين محيي العظام وتجمع اشتات واشتات يوم الحشر عند اختبار الموازين لك ألتجي والوقت ضيقة وكربات لك اشتكي يا مبدّل العسر باللين علم دهانا فالصحف والمجلات من وين يأتينا الخبر بس من وين عاقل أبو سلطان حي ولو مات له سيرةٍ عطره ورود ورياحين سمح الحجاج ويحتزم للثقيلات نسل الرجال اللي على الطيب ضارين يطلع مطاليعه وللغير طلعات حرٍ ينومس لنتهض بالجناحين هيهات لو يذكر من الجود هيهات له في كتاب الجود اسم وعناوين بين الصخى بين الوفا والسجلات يشهد له التاريخ حينٍ بعد حين له فالشعر بصمه وصوله وجولات يبكي على فقده قصيد ودواوين عليه أهل الدمع عبره وعبرات غيري يهل الدمع بين المعزين عساه فالفردوس بين العفيفات آمين يارب السموات آمين