هناك الكثير من القصائد التي وصفت القهوة وخاصة في الشعر الشعبي قديماً وهذه القصيدة هي من اشهر تلك القصائد قالها محمد بن عبد الله القاضي: يامل قلب كل ما التم الاشفاق من عام الأول به دواكيك وخفوق كنه مع الدلال يجلب بالاسواق وعامين عند معزل الوسط ماسوق يجاهد جنود في سواهيج الاطراق ويكشف له اسرار كتمها بصندوق لي عن لي تذكار الاحباب واشتاق بالي وطاق بخاطري طاري الشوق دنيت لك من غالي البن مالاق بالكف ناقيها عن العذف منسوق احمس ثلاث يا نديمي على ساق ريحه على جمر الغضى يفضح السوق واياك والنيه وبالك والاحراق واصحى تصير بحمسة البن مطفوق الى اصفر لونه ثم بشت بالاعراق وغدت كما الياقوت يطرب لها الموق وعطت بريح فاخر فاضح فاق ريحه كما العنبر بالانفاس منشوق دقه بنجر يسمعه كل مشتاق راعي الهوى يطرب الى دق بخفوق ولقم بدله مولع كنها ساق مصبوبة مربوبة تقل غرنوق خله تفوح وراعي الكيف يشتاق الى طفح له جوهر صح له ذوق اصغر قموره كالزمرد بالاشعاق وكبارها الطافح كما صافي الموق زله على وضحا بها خمسة ارناق هيل ومسمار بالاسباب مسحوق مع زعفران والشمطري الى ساق والعنبر الغالي على الطاق مطبوق فالى اجتمع هذا وهذا بتيفاق صبه كفيت العوق عن كل مخلوق بفنجال حين زاهي عند الارماق يغضي بركسيه كما اغضاي غرنوق الى انطلق من ثعبته تقل شبراق او دم جوف انمزع منه معلوق والقصيدة طويلة ونهايتها تغزله في إحدى الفتيات التي مرت امامه في تلك القصة المعروفة.