جاء فوز نادي الشباب أو الليث الأبيض كما يعشق محبوه ان يطلقوا عليه.. أقول جاء هذا الفوز بكل جدارة واستحقاق واستطاع ابناء عميد أندية الوسطى أن يردوا على كل من شكك في قدراتهم. ففريق مثل نادي الشباب لا بد أن يحسب له ألف حساب لكونه لا يعترف بغير البطولات اما أن يكون منافساً أو طرفاً ثابتاً فيها.. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن هذا النادي يلعب بوجوه شابة تنقصها الخبرة الميدانية ولكنها تملك الطموح والاصرار والعزيمة وقبل كل شيء التوفيق من الله - ثم تضافر جهود الرجال المخلصين يدفعهم انتماؤهم الحقيقي لهذا النادي. كما لا ننسى أن نقدم نحن الشبابيين الشكر والعرفان للأب الروحي لكل الشبابيين الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.. هذا الرجل الذي قدم الشيء الكثير والكثير لنادينا.. كذلك الشكر لوجه الخير.. الأمير خالد بن سعد هذا الرجل الذي اعاد الليث الابيض إلى منصات البطولات وذلك من خلال سياسته الحكيمة التي من خلالها أثبت للآخرين أن نادي الشباب يسير بخطوات ثابتة ومدروسة بعيداً عن التسرع.. أيضا لا نبخس نادي الاتحاد حقه فهو فريق بطولات وغني برجاله المخلصين وجماهيره الوفية. ولكن هي لعبة كرة القدم فيها الفائز والخاسر.. والروح الرياضية مطلب اساسي في مثل هذه البطولات، وبالتالي كانت النهاية بطولة شبابية مستحقة. عبدالكريم محمد النغيمشي