بجدارة واستحقاق توج أبناء الليث الأبيض مستوياتهم الأبطال. فيما قدموا مع زملائهم الاتحاديين مستوى أكثر من الممتاز عكس من خلاله الصورة الحقيقية لتطور الرياضة في هذا البلد الذي قدم لنا الكثير وأقول لكل محبي الليث الأبيض: حيوهم فهم يستحقون أكثر من ذلك. ومبروك لكل ليثوي وللرجال الذين وقفوا خلف هذا الفوز الكبير وأنا هنا لن أخص أحدا منهم بالنجومية فكلهم نجوم نثروا إبداعاتهم عبر المستطيل الأخضر فطرب كل من شاهدهم ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن الفوز بالبطولة لم يأت من فراغ إنما جاء - بعد توفيق - من الله - عز وجل - ثم بتضافر الجهود والتخطيط السليم والمدروس كذلك نهدي هذه البطولة للرجال شيخ الأندية الذين قدموا الشيء الكثير لهذا الكيان الليثوي فله منا كل الشكر والعرفان إنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وللإدارة الليثاوية ممثلة في الأستاذ خالد البلطان ولكل الرجال الذين وقفوا خلف مسيرة الليث الأبيض، كما أهدي هذه البطولة الغالية لجماهير الليث الوفية التي تكبدت عناء السفر من الغربية ومن الجنوب ومن الشرق ومن الشمال ورددت أن نادي الليث ليس لديه جماهير، كذلك أشكر جريدة (الجزيرة) التي أتاحت لنا هذه الفرصة للتعبير عن فرحتنا بالفوز فهي دائماً سباقة بالخير. وتقديراَ دامت أفراحكم يا شبابيون