إن كلية الأمير سلطان الأهلية هي أول كلية أهلية تنال شرف الترخيص بافتتاحها من قبل مقام وزارة التعليم العالي. ولقد بدأت فكرة هذه الكلية حتى أصبحت حقيقة على أرض الواقع وبدأت تزاول نشاطها التعليمي بتوفيق من الله ثم برعاية متواصلة ودعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض (حفظه الله) وبجهد لا يكل ولا يمل من صاحب السمو الأمير الدكتور - عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض (وفقه الله) وبعمل دؤوب من سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان الأمين العام لمؤسسة الرياض الخيرية للعلوم (سلمه الله). لقد تحولت هذه الكلية إلى أول جامعة أهلية سميت بجامعة الأمير سلطان وهو اسم تتشرف به، وهي جامعة متخصصة ينشد القائمون عليها التميز في منهجها وفي طلابها وفي جهازها القيادي والأكاديمي وهي بحق جامعة أهلية نموذجية تقع تحت مظلة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم وتقوم بتمويلها مالياً وتم الترخيص لهذه المؤسسة والموافقة على مجلس إدارتها من قبل مقام وزارة التعليم العالي، وحظي مجلس إدارتها برجال أفذاذ تُوج برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز (أعانه الله). هكذا تقوم مشاريع البناء والعطاء بهمم الرجال التي لا تقف عند حد ولا تكل من كل جهد.. هؤلاء الرجال أصحاب المقاصد النبيلة والطموحات العالية، هم من يقوم على سواعدهم البناء فهنيئاً لهم على ما قدموه وما يقدمونه لخدمة وطنهم ومواطنيه. فلهم من الجميع خالص الدعاء ووافر الثناء ولجامعتنا الفتية المزيد من التقدم والنجاح وللعاملين فيها العون والتوفيق. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.