يعتبر مشروع منتزه الثمامة أحد المشاريع الكبيرة التي تنفذها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. ليصبح أحد المعالم الرئيسية في المدينة ويضاف إلى المشاريع الحالية في العاصمة. (الجزيرة) من جانبها حرصت على تسليط الضوء على هذا المشروع الذي يجري العمل فيه حالياً، بعد ان افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض المرحلة الأولى لهذا المشروع، وتزودنا بجملة من المعلومات التي احتوتها مجلة التطوير التي تصدر عن الهيئة العليا لتطوير الرياض. مميزات المتنزه فقد تحدث المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة فقال: تشهد مدينة الرياض - بحمد الله وفضله - ازدهاراً متواصلاً، هذه المدينة التي تنعم بها الرياض تزيد من حاجة سكانها للمناطق المفتوحة، خصوصاً تلك التي تمتاز بطبيعة برية، وجمال فطري، ومن هذه المناطق متنزه الثمامة. في الحاضر تمثل الثمامة إحدى ضواحي مدينة الرياض الترويحية، وستشهد قريباً - بإذن الله - نقلة هائلة في النشاط الترويحي عند بدء مشروع تطوير متنزه الثمامة. وامتدح آل الشيخ المشروع وقال: سيكون متنزه الثمامة أحد أبرز المناطق المفتوحة المطورة - لا على مستوى مدينة الرياض فحسب - وإنما على مستوى المنطقة - بإذن الله - وسيمتاز عن غيره من مشاريع تطوير المناطق المفتوحة الأخرى بالمساحة الشاسعة التي تصل إلى 370كم2 والخصائص الطبيعية والحيوية، ومستوى التطوير الذي يُعد له، وتصل استثماراته لعدة مليارات. كما أنه مشروع يقوم على المشاركة التكاملية بين القطاع العام والقطاع الخاص، وسيحتوي بين جنباته أربعة عشر مشروعاً مستقلاً، تتنوع في أنشطتها، وطبيعة خدماتها الترويحية، والثقافية، ما سيجعل من متنزه الثمامة مدينة ترويحية كبرى. هذه الامتيازات التي يتمتع بها مشروع تطوير متنزه الثمامة تخفي في طياتها العديد من التحديات, فالنظام البيئي الحساس للمتنزه يفرض اشتراطات كبيرة على المشاريع التطويرية، وضخامة المشاريع المقامة في المتنزه، وتنوع أنشطتها يستدعي مستويات عالية من التخطيط والإدارة والتسويق، والتكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص يستلزم تطوير المشروع وفق أسس مالية سليمة راسخة، وجدوى اقتصادية تجتذب استثمارات القطاع الخاص. إنه مشروع استرايتيجي في مستوى تخطيطه وفي حجم الجماهير المستفيدة منه، وفي طبيعة أنشطته وتنوع خدماته، وفي مستوى مشاركته في التطوير السياحي للمدينة، وتنمية مواردها الاقتصادية، وفرص العمل التي سيوفرها. يقدم متنزه الثمامة ترجمة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض العملية لرؤية المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض للمناطق المفتوحة, وفي مقدمتها متنزه الثمامة. وأشار آل الشيخ إلى ان المتنزه يعتبر أحد أهم عناصر التوازن البيئي، وإحدى آليات التعويض الطبيعية في المدينة, ورئة خضراء، وملتقى اجتماعياً لسكان المدينة، ومحضناً لوسائل الترويح والاستجمام النفسي، وهي ايضاً لوحة جميلة، وإطار بديعي لعمران المدينة، وعلامة فارقة على مستواها الحضري، وبعد كل هذا فالمناطق المفتوحة المطوّرة محفظة استثمارية, ومورد اقتصادي تعوّل عليه مدينة الرياض في دعم مسيرتها الاقتصادية، وتوفير فرص العمل لسكانها. الرؤية والأهداف بالنظر إلى المساحة الشاسعة لمتنزه الثمامة، والمستوى التطويري فإن الخطة تتطلع لأن يكون المتنزه أحد سواعد الاستثمار السياحي، والترويحي، والثقافي في مدينة الرياض، وان يكون نموذجاً للتخطيط الاستراتيجي والإدارة الحضرية، التي تتوافق مع معطيات البيئة، وتسهم في تنميتها، وتحقق احتياجات سكان المدينة وزائريها في المجال الثقافي والاجتماعي، والترويحي، وأن يكون أحد روافد النمو الاقتصادي للمدينة. لتحقيق هذه الرؤية وضعت عدة أهداف، بنيت على أسسها البرامج التطويرية في المتنزه، وتجهيزات مرافقه، وخدماته، ومن هذه الأهداف: * الحفاظ على بيئة المتنزه، وحياته الفطرية، وأن تكون جميع المشاريع تخدم هذا الهدف، وتسهم في تنمية هذه الجوانب. * أن تتعدد أنماط الفائدة، ومستوياتها لزوار المتنزه، لتضمن فوائد اجتماعية، وثقافية، وترويحية. * أن تقوم برامج التطوير على أسس اقتصادية ناجحة، تحقق المصالح العامة، وتجذب الاستثمارات الخاصة. * التميز في البرامج، والإدارة والتشغيل بما يتناسب مع ضخامة المتنزه، ويكسبه قيمة إقليمية، تضاف لامتيازات المدينة. * التوافق مع سياسات المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، وتحقق رؤيته في تطوير المنطقة. * توفير فرص وظيفية بمستويات تأهيلية متفاوتة، تسهم في استيعاب عدد كبير من الكوادر الوطنية. منهجية التطوير تطوير متنزه الثمامة يعد مشروعاً استراتيجياً، يقوم على مساحة شاسعة، ويتضمن عدداً كبيراً من البرامج، والمشاريع المختلفة، ويمتد تنفيذه على عدة سنوات، ليشكل دعامة اساسية للاقتصاد السياحي والترفيهي في المدينة، ولضمان أكبر قدر من الفاعلية في الأداء، والاقتراب من تحقيق الغايات والأهداف، وضعت اعتبارات عدة في الخطة لتحقيق ذلك ومنها: جودة التخطيط يستدعي النجاح في مشاريع تطوير متنزه الثمامة، وفق الأسس, والاشتراطات التي وضعها المخطط الشامل جهداً كبيراً في مرحلة التخطيط التي ستحدد ما يتبعها من مراحل، وتتمثل أبرز التحديات في ضخامة المشروع الذي تزيد مساحته على 370كم2 ويتسم بنظام بيئي حساس، يستدعي قدراً كبيراً من الاحتياطات للحفاظ عليه، كما ان تنوع المشاريع التي سيتضمنها المتنزه باختلاف طبيعتها، واحتياجاتها التسويقية يستدعي جهداً كبيراً للمواءمة بينها، كما ان الطبيعة الاستثمارية للمشروع تسهم بقدر من التحدي. لذلك ارتأت الهيئة أن تتولى عملية التخطيط للمشروع، وأن تتم ضمن اعتبار كامل للاحتياجات التخطيطية للمنطقة ككل، ولمدينة الرياض، ولمنطقة الثمامة بوجه خاص، وان تعتبر الجوانب البيئية والحضرية, واحتياجات سكان المدينة المتنوعة، والدور الاقتصادي للمشروع، ثم الاعتبارات الاستثمارية للقطاع الخاص. ومنطقة الثمامة لها من الخصائص الطبيعية والمكانية ما يشكل قاعدة قوية لمشروع يمتاز بخصائص فريدة تضعه في موقع تنافسي مريح مع بقية المشاريع الاستثمارية التطويرية في المجال السياحي والترفيهي والبيئي. المساحة الشاسعة للمتنزه تمكن من إقامة المشاريع التي تحتاج إلى مساحات كبيرة كحدائق السفاري، ومناطق التخييم المفتوحة. مشاركة القطاع الخاص ويكمن أحد مقومات استدامة المشروع، في مشاركة القطاع الخاص، وقد اتخذت جملة من الإجراءات لضمان تفعيله، كاعتبار متطلبات القطاع الخاص, ورؤيتهم في جميع مراح الخطة، إضافة إلى توفير قدر كبير من العوامل الميسرة كالدعم المادي، والدعم الإداري التنظيمي، والمشاركة التسويقية، كما اتيح للقطاع الخاص الحرية الكاملة ضمن مستويات محددة في المشروع، مع الالتزام بالمحددات العامة، والتخطيط الشامل الذي وضعته الهيئة. الجدوى الاقتصادية يتسم تخطيط المتنزه بطبيعة موحدة في الاعتبارات العامة والتجهيزات الأساسية، إلا أن البرامج التطويرية المحددة للمشاريع التنفيذية تتسم بقدر كبير من التمايز والاختلاف في مستوى التجهيزات، والأهداف، والاحتياجات الإدارية التشغيلية، وبالتالي في الطبيعة الاقتصادية. وحيث انه من المتعذر أن تتولى جهة واحدة الجوانب الاستثمارية لكل برامج المتنزه لضخامة هذه البرامج، وتمايزها الذي يفترض قدراً كبيراً من التخصص لضمان النجاح، قسمت البرامج التنفيذية إلى عدد من الحقائب الاستثمارية كل حقيبة تعنى بمشاريع ذات طبيعة متقاربة من حيث التخطيط، والإنشاء, والإدارة والتسويق. الأساس الاقتصادي لتطوير متنزه الثمامة ركيزة مهمة لنجاح المشروع، على الرغم من الجوانب الخدمية العامة للمشروع، وتنبع أهمية الجانب الاقتصادي للمشروع، وضرورة ان يقوم على أسس مالية صحيحة من الدور المنوط بالمتنزه الذي يفترض أن يكون دعامة مهمة للاقتصاد السياحي، والترفيهي في المدينة، وما يتبع ذلك من توفير فرص عمل جديدة، وزيادة في الناتج الاقتصادي المحلي للمدينة بشكل عام، من جانب آخر يقوم مشروع التطوير على مشاركة فاعلة، ومهمة للقطاع الخاص، بالتعاون مع الجانب الحكومي، والقطاع الخاص لا يعمل بكفاءة إلا في بيئة اقتصادية مواتية، تقوم على أسس الربح والخسارة، والعوائد الاستثمارية، كما ان الاستدامة في مشروع بهذه الضخامة قضية حيوية لتطوير المشروع، وزيادة فاعليته وخدمته للمجتمع بمرور السنين، والاستدامة تقوم على كفاءة التصميم، وترشيد الموارد، وفاعلية التشغيل والصيانة، وكل هذه الاعتبارات تقوم على أسس اقتصادية، كما ان المشروع لا يحقق ثماره إلا بحسن الإدارة، والتسويق الفعال، والمتابعة الحثيثة لإرضاء الجمهور، وتقديم الخدمة اللائقة, وكل هذه المتطلبات لا يمكن الوفاء بها إلا ضمن إطار اقتصادي ناجح. تطوير متدرج فرضت هذه المنهجية عدة اعتبارات، منها مساحة المتنزه الهائلة التي يستحيل معها فرض مستوى عالي الكثافة التطويرية، وعامل آخر يكمن في الاعتبارات البيئية، فبعض المواقع تمثل محميات بيئية, وعلى الأخص المنطقة الشمالية، وأخرى تتسم بطبيعة متميزة تشكل في حد ذاتها عنصر جذب. ومثل هذه المناطق تستدعي أنماطاً منخفضة الكثافة التطويرية. عربات التلفريك، وأماكن التخييم، وحدائق السفاري. ونقاط المشاهدة. وخصصت مناطق أخرى في المتنزه لإقامة البرامج التي تفرض تغييراً كبيراً في بيئة الموقع. نظراً لكثافة الانشاءات والتجهيزات. وطبيعة الاستخدام كالملاعب الرياضية، والألعاب المائية، والمطاعم ومراكز الخدمات. العناصر الوظيفية في المتنزه - المتحف الطبيعي: يقع مبنى المتحف في أسفل جبال العرمة، ويتوافق تصميم المبنى مع طبيعة الجبال التي تمثل خلفية رائعة له، ويمثل المتحف معرضاً متكاملاً وفق أحدث أساليب العرض للنواحي الطبيعية المختلفة الموجودة في المملكة، وفيه عرض طبيعي عن علم طبقات الأرض (الجيولوجيا)، والآثار القديمة، والتشكيلات الطبيعية المختلفة، بالإضافة إلى صالة ومطعم ومقهى. وتقدر مساحة أرض المتحف بحوالي 2100 م2. - العربات المعلقة (التلفريك): تنطلق العربات المعلقة (التلفريك) في انسياب مدروس سلس بدءاً من محطة الحديقة النباتية إلى أعلى جبال العرمة، حيث محطة خشم الثمامة جنوباً، ثم عبر ريع الثمامة لتصل إلى خشم الثمامة شمالاً، ثم تنحدر بعدها إلى محطة المتحف الطبيعي، ويعني ذلك التوقف في أربع محطات. - حديقة السفاري: حديثة مفتوحة تضم حيوانات من بيئات مختلفة، في منطقة تتمتع بطبوغرافية متميزة توفر التصميم الأمثل لهذه الحديقة، يتمتع الزائر متجولاً ضمن مسارات محددة، مع التوقف عند نقاط مشاهدة محددة، تحقق له أفضل درجات المشاهدة، وتفوق مساحة الحديثة 20 مليون م2. - شاليهات السفاري: عشرون شاليهاً على هيئة أكواخ تقع على تلة مرتفعة، بجانب حديقة السفاري، تشغل مساحة 3000م2، تشمل مركز استقبال مع خدمات فندقية، يقيم فيها الزائر، ويتمتع بمنظر المنطقة، وحيوانات حديقة السفاري الطليقة. - الحديقة النباتية: تحوي الحديقة مجموعة كبيرة من النباتات من بيئات المملكة المختلفة، وكذا البيئات المشابهة من دول العالم. كما تحوي مركز علم النبات، وواحة مركزية، بالإضافة إلى عروض الصوت والضوء، وتشمل مركزاً للأبحاث ومشتلاً. ويوجد في الحديقة محطة للتلفريك. وتشغل الحديقة مساحة تصل إلى 4 ملايين متر مربع) تقع أسفل جبال العرمة (خشم الثمامة) وتتميز بطبيعة جميلة تناسب الحديقة النباتية، يسهل الوصول إليها من مركز الزوار. - مركز الشباب الرياضي الترفيهي: يشمل مجمع مرافق رياضية للشباب مثل: المسابح، وملاعب الكرة الطائرة والسلة، ومركز لياقة وبناء الأجسام، وألعاب ترفيهية أخرى مثل: تنس الطاولة والبولينج، كما يشمل المركز مطاعم ومسجداً وخدمات أخرى. - مخيمات الشباب: منطقة تخييم خاصة بالعزاب، تتضمن مخيمات متكاملة الخدمات يصل عددها 80 مخيماً، توفر متطلبات التخييم لفئة الشباب. وتضم مخيمات بتصاميم مختلفة من حيث السعة لخدمة مختلف المجموعات الصغيرة والكبيرة. - المخيمات البرية: تشمل مجموعات تخييم بري متفرقة، ومشابهة للمخيمات الحالية القائمة، مع وجود فئات وتصاميم مختلفة ومتعددة السعات، مع الخدمات المقدمة لروادها. ويصل العدد المقترح لحوالي 300 مخيم. وتشمل المخيمات مركز خدمات التخييم البري، الذي يوفر الخدمات الضرورية من مسلخ وتموينات ومكتب استقبال. وتشغل هذه المخيمات منطقة التنزه البري في الجزء الشمالي، وتشغل المخيمات البرية المساحة الأكبر في المتنزه، وتصل إلى حوالي 159 مليون م2. - المخيمات اليومية العائلية: منطقة تخييم يومي للعائلات مزوّدة بجميع الخدمات، وهي أكثر كثافة من المخيمات البرية. وتعدد تصاميم هذه المخيمات التي تستأجر خلال يوم واحد دون إقامة، وتضم مركز خدمات خاصاً، يتضمن المتطلبات الأساسية، ومكاتب إدارة واستقبال. ويصل عدد تلك المخيمات إلى 450 مخيماً، تم توزيعها على 25 مجموعة تشغل مساحة 15 مليون م2 تقع جنوب غربي المتنزه. - مركز المغامرات: يضم هذا المركز عدداً من مرافق الرياضات الخاصة بالشباب، ومن أبرزها ميادين سباق السيارات، والسيارات ذات الدفع الرباعي، والدراجات النارية وغيرها، وكذا رياضات أخرى مثل: رياضات الدراجات الهوائية، والقفز، والتسلق بالعجلات. كما يضم المركز ساحة مغامرات ركوب الخيل والجمال. - المدينة الترفيهية: وهي أكبر الحقائب الاستثمارية، والأكثر كثافة من الناحية الترفيهية، حيث تبلغ مساحتها 22 مليون م2، وتشمل العديد من مرافق الترفيه والإقامة مثل مدينة الألعاب، والألعاب المائية، وعالم الثلج، ومنطقة شارع المهرجان، ومسرح الترفيه، ومنطقة المنحدر الصخري لهوايات تسلق الجبال، ومناطق للإقامة والسكن في منتجعات حديثة. - نادي الطيران السعودي: سيستفيد نادي الطيران السعودي من المطار المجاور حالياً بعد تطويره، ليكون مقراً للنادي تمارس فيه أنشطته، حيث تقام حظائر الطائرات، ومحطة الركاب، ومركز صيانة، بالإضافة إلى مبنى إداري. كما يضم النادي سكن الموظفين، والنادي الترفيهي، والمرافق الأخرى، مع وجود مدرسة الطيران، وحقول للتدريب على الطيران، والعروض الجوية، كما يضم نشاط الطيران الترفيهي، مثل: القفز بالمظلات، وطائرات التحكم عن بعد (الريموت)، وغير ذلك، وتقدر المساحة التي تشغلها أنشطة النادي بحوالي 3 ملايين م2. - مركز الزوار: منطقة رئيسة لخدمة زوار المتنزه كافة، حيث يضم المركز جميع الخدمات الرئيسة التي يحتاجها الزائر، وخصوصاً خدمات التذاكر والتوجيه والإرشاد. كما يضم المركز مسجداً، ومكتب شرطة، ومكتب إسعاف. كما ان هناك خيمة مهرجانات، وصالات عرض، وصالة لكبار الزوار، بالإضافة إلى خدمات تجارية، توفر كل متطلبات التنزه من مطاعم متنوعة، ومحلات تموين، ومحلات خدمات سيارات، وصرف آلي وغيرها. - مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية: وهو المركز القائم حالياً الذي تصل مساحته إلى 7 ملايين م2 ويضم مكاتب ومختبرات، ومركزاً للزوار، ومرافق تناسل الحيوانات، ومنطقة مسيّجة واسعة لإطلاقها، وسيقوم هذا المركز بمساندة بعض العناصر الأخرى في النواحي العلمية والبحثية، ومنها حديقة السفاري، والحديقة النباتية، بالإضافة إلى المساهمة في حماية الحياة الفطرية في المتنزه وتنميتها، والتعليم البيئي، وتنظيم زيارات للوفود والطلاب لمرافق المركز المختلفة، بهدف التوعية والتعليم والتدريب. كما حددت الخطة التنفيذية للاستثمار في متنزه الثمامة ما يحتاج إليه المتنزه في مجال المرافق، والخدمات الأساسية، ومن ضمنها الطرق بمستويات مختلفة (رئيسة، وفرعية، وترابية)، ومرافق مياه الشرب، التي تعتمد على محطة تنقية لمياه الآباء في المتنزه، ومرافق الصرف الصحي، وما يتبعها من محطات معالجة، ومصادر لمياه الري للمسطحات الخضراء والحدائق. كما سيحتوي المتنزه على محطات تحويل كهربائية إضافية، وشبكة متكاملة من الاتصالات السلكية واللاسلكية. وستخصص منطقة، ومنشآت متكاملة للإدارة والصيانة والأمن، إضافة إلى الورش، والمستودعات، ومرافق إسكان وخدمات عامة.