مهداة إلى الأخ الصديق الدكتور حسن الهويمل.. أحب القصيم من الأعماق. وأحب سدير. وأحب الوشم. وأحب جازان ونجران وعسير. وأحب شمال المملكة وجنوبها القريب والبعيد. وأحب المنطقة الشرقية والأحساء وكافة مناطق المملكة ومدنها وقراها. بل وأحب البلاد الإسلامية بأكملها بصفة عامة. وأحب الوطن العربي كله بصفة خاصة. وفوق ذلك وقبله وبعده أحب كل مسلم على أرض البسيطة من أقصاها إلى أقصاها. وأتمنى على الله أن يدخل بقية الناس في دين الله أفواجاً. {هَذِهِ سَبِيلِي} وهذا نهجي {وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} أعود إلى حبيبي (القصيم) فلقد كان الباعث لهذه المقالة المتواضعة هو المهرجانات العديدة التي تقام في مدن وبلدان القصيم - إن صح التعبير - وعلى رأسها حاضرته (بريدة) والقصيم كما يسمونه (سنام نجد) وبريدة هي المدينة الثانية في نجد بعد العاصمة (الرياض) وكل هذه أمور معروفة لدى أهل نجد عموماً وبلا مواربة وكثرة الحديث عن ذلك لا لزوم لها لأن المعرفة لا تعرف كما تقول الحكمة اللغوية أو القاعدة اللغوية لست أدري، فشكراً من الأعماق لأمير منطقة القصيم ونائبه أولاً. وشكراً لأهالي منطقة القصيم بعامة ثانياً. والشكر موصول كذلك لمثقفي المنطقة وأدبائها من مسؤولين في الجامعة والنادي الأدبي وإدارة تعليم البنات والبنين، وأخص بالشكر علماء المنطقة ومشايخها دون تحديد. فلقد كان لحضورهم الملموس أكبر الأثر وأعظم التأثير. فحيا الله الجميع من أشرت إليهم ومن لم أشر إليهم من الجنود والضباط: الجنود العسكريين والجنود المجهولين. وحيا الله كذلك الجمهور والقاعدة الأساسية العريضة من أفراد ومواطني المنطقة الواسعة المترامية الأطراف، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.