قد تغيب النجوم.. وينطفئ نورها المشرق.. في كل حين وتظل إشراقة الأمل.. نوراً جديداً يشعرنا بمساحة رحبة من الحنين.. الذي لا يهدأ ويظل يضيء لكي يشعل بنوره أهداب القلوب فهل بعد ذلك من مغيب؟! كلما أطفئت وبعثرت أنوار وبعثرت أحلام إنسان تحولت حياته لمجرد محاولات لكي تبعث نسائم حلم ظل طويلاً يبحث عن وطنه لكي يحويه وروح متفائلة تجعل منه طيفاً رائعاً عند الشروق.. في كل لحظة وفي كل حين يحدو بي الحنين لصفحة الماضي.. فتعود بي المراكب حيث هناك تجدف بي.. من جديد عبر أعماق ذلك الواقع البعيد تترعرع بداخلي فلقات الحنان.. وتثمر شجيرات المودة بعد جفاف وحرمان..