ضمن فعاليات مهرجان (الجوف حلوة) احتضنت دار الجوف للعلوم مساء الأحد الماضي أمسية شعرية لثلاثة من أبرز شعراء المملكة وهم ناصر بن حمد السكران معد ومقدم البرنامج المعروف ومهدي بن عبار العنزي الوجه التلفزيوني المعروف والشاعر شقير بن صالح المطيري وقد استهلها السكران بقصيدتين في الحكمة وثالثة غزلية ثم ترك الأرضية لزميليه الآخرين ليواصلا التحليق في سماء الشعر حيث بدأ ابن عبار بقصيدة مهداة لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف يقول في مطلعها: سلام يا دار بها يكرم الضيف دارٍ لها في هامة المجد معروف دار الرجال اللي بها يجلي الحيف لا قيل ويش الدار قلت اسمها الجوف إلى أن قال: فيها هل النخوة هل العز والكيف اللي عطوا لبلادهم عهد وحلوف ثم اتبعها بقصيدة عن الموحد العظيم المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - منها: باسم العظيم مكوّن الكون كله جلاّ جليل الملك جلاّ جلاله بعدها انتقل الميكروفون الى الشاعر شقير المطيري الذي اتسمت قصائده بالغزل حيث يقول: ياللي تقول آخر جديدك ويش ما عندي جديد إلا قصيدة بالضماير توّني سويتها ثم عاد الميكروفون إلى ابن عبار، وقال في قصيدة عن قرية (صوير): زرت الرجال الطيبين المناعير اللي بهم نخوة وطيب ونمارة فقصيدة مهداة لرجال الأمن البواسل ثم قصيدة في صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، يقول منها: اعتزلت الشعر لا لا ما اعتزلت!! دام به من يفتخر فيه القصيد إلى أن عاد الميكروفون إلى الشاعر المطيري حيث يقول في قصيدة غزلية: هيه ياللي قمت تضحك وأنا وضعي خطير منبسط منّي وأنا حالتي يرثى لها ثم توالت القصائد حتى نهاية الأمسية. مشاهدات من الأمسية - ناصر السكران ألقى ثلاث قصائد واعتذر عن الاستمرار ثم عاد في نهاية الأمسية وألقى من قصائده الغزلية. - مدير الأمسية هايل الرويلي رد على قصيدة ابن عبار التي مدح فيها أهالي (صوير) بقصيدة مماثلة في الحال. - اتسمت قصائد ابن عبار بالوطنية وكانت طويلة لدرجة أنه استحوذ على نصيب الأسد من وقت الأمسية. - توزيع الوقت والفرصة بين الشعراء لم يكن عادلاً.