متى ينتهي هذا العذاب؟ أترى سوف يضحك فجري أم أنني لن أرى ذلك البزوغ؟! هل تتجلى أحزاني؟ متى يا ترى يمسح دمعتي، يسمع شكوتي؟ يضمني صدر حنون وقلب رحيم؟ احزاني صارت كالجبال إنني أرتجف في عز الصيف ألا ليتني مثل السحاب أسير بلاعتاب ألا ليتني مثل الطيور اطير بلاقيود آه منك أيتها الاحزان تسافرين ثم ما تلبثين ان تعودي الى قلبي الحزين تمنيت وتمنيت وتمنيت ولكن يبدو ان الاماني كالحلم لا تتحقق ابداً لماذا أنا حظي عاثر وتعيس ولماذا اكلما أحسست بالسعادة انقلبت الى احزان وتعاسة.. هل أنا غير محظوظة أم أنني غير البشر؟ هل أنا على خطأ؟ أم تلازمني عيوب؟ ومن منا لايوجد فيه عيوب. لقد أصبحت الهموم والاحزان صديقاً حميماً لي لقد تعود قلبي الحزين عليها. من يوصلني الى بر الامان ترى من هو الذي سوف ينتشلني من بئر الاحزان لقد ولدت مع الاحزان ويبدو انني سوف اموت مع الاحزان آه منك يادنيا الاحزان. ويبقى أملي بالله فهو منقذي وملجأي.