نعم هذا الذي نستطيع أن نقوله لهذه الفئة المنحرفة (بل المريضة نفسياً)، لأن أفعالهم لا يقرها أي إنسان عاقل، أفعال لا تقرها الشرائع السماوية، أفعال لا يفرح بها إلا أعداء الملة والدين، أفعال لا يؤيدها إلا أصحاب المقاصد الدنيئة. إن هؤلاء وأمثالهم يحتاجون الى علاج نفسي طويل المدى، يستمر معهم طوال حياتهم حتى يتعافوا من هذا الوباء. علاج نفسي.. مأخوذة توجيهاته ونصائحه من القرآن الكريم والسنة النبوية، علاج يُصحح ما عندهم من مفاهيم خاطئة، ومقاصد مغلوطة. إن هذا هو الحل الأمثل والأصلح لهم ما داموا لم يتّبعوا تعاليم الإسلام السمحة، ولم يقتنعوا بها. إن الذي يترك التمسك بتعاليم الإسلام والسير على منهجه المعتدل، في رأيي وحتى التمسك بأبسط تعاليمه، إنسان مريض نفسياً يجب المسارعة في علاجه.