تابعت على الطبيعة ما هو من فعاليات هذا المهرجان وتابعت هذه الفعاليات من خلال جريدة الجزيرة باعتبارها الراعي الإعلامي لهذا المهرجان وأحسست ان هذا المهرجان قد حاز على اعجاب الجميع ورضاهم ولم يعد رضا الناس هذه المرة غاية لا تدرك كما يقال وليست الفعاليات الممتعة وحولها مصدر هذا الرضا ولكن ايضاً موقع المهرجان المميز فقد احسنت اللجنة المنظمة لهذا المهرجان صنعاً باتخاذها جبل - القشيع - موضعاً لتنفيذ برامج التنشيط السياحي للرجال والقشيع لمن لا يعرفه هو احد جبلين صغيرين أحمر اللون مع ميل الى البياض يقعان الى الجنوب من مدينة الرس على بعد حوالي 15 كم وقد أكثر الأقدمون من العلماء والشعراء من ذكرهما باسمهما القديم (الأنعمين). لقد كان اختيار اللجنة لهذا الموقع موفقاً باعتباره متنزهاً طبيعياً ومعروفاً منذ القدم وتم تجهيزه وادخال بعض اللمسات التطويرية عليه فأصبح مهيئاً حضارياً لاقامة مثل هذا المهرجان السياحي الكبير الذي تجاوز الاقبال عليه كل التوقعات خاصة وانه التجربة الاولى للجنة المنظمة وبانتظار ما تبقى من أمسياته الجميلة ومنها الأمسية الذهبية التي يشرف فيها صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم هذا المهرجان أمسية الأحد الموافق 2-5-1425ه وهي واسطة العقد في أمسيات هذا المهرجان العشر. والمؤمل أن يتم استصلاح القشيع الآخر وان يكون جاهزاً قبل سياحي 26 حتى يكون مقراً لفعاليات التنشيط السياحي للنساء وان يتم ازدواجية باقي الطريق المؤدية الى هذين الموقعين لتسهيل الوصول إليهما حيث ان الطريق بحالته الراهنة شديد الخطورة جراء الحوادث المرورية بسبب كونه طريقاً عاماً وتحف به عشرات الاستراحات والمتنزهات الخاصة. وأخيراً كل الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة والمتعاونين معها وفي مقدمتهم الراعي الرسمي الشيخ خالد عمر البلطان الذي ينفق بسخاء من أجل الرس التي تعتز وتفخر بانتمائه إليها وبره بها. والشكر موصول الى جريدة الجزيرة الراعي الاعلامي للمهرجان والتي تعودنا منها مشاركة المواطنين أفراحهم.