استنكر أهالي محافظة المذنب وقراها وعدد من المشائخ والمسؤولين ورؤساء الدوائر الحكومية ما قام به الإرهابيون من أعمال تخريبية استهدفت منجزات الوطن ورجال الأمن وقتل الأبرياء، وما قاموا به من أعمال بالتفجيرات بالادارة العامة للمرور بشارع الوشم، وقتل عدد من العاملين في مجمع في مدينة ينبع الصناعية، والاعتداء الغادر من في حي خضيرا في بريدة مدعين الشهادة بدماء المسلمين، وكذلك أعمال الإرهاب في الخبر، حيث أضاف عدد من المواطنين أن هؤلاء المجرمين مهما حاولوا تشويه صورة الاسلام والمسلمين وزعزعة الأمن بأعمالهم الإرهابية، فإنهم لن يؤثروا على الرجال المخلصين ولن يزودونا إلا ترابطا وتلاحما مع قيادتنا قلبا وقالباً، وهذا عمل إرهابي جبان لا نقبله في بلد الاسلام وقبلة المسلمين في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة. حيث شكر الأهالي والمسؤولين الله عزوجل على نجاح العملية وشفاء صاحب السمو النائب الثاني سلطان الخير. نجدد العهد لولاة الأمر وقال محافظ المذنب صالح بن محمد المحيميد أن هذه الفئة الضالة المنحرفة عن دين الله الحنيف وتعاليم شرعه الحكيم استباحت حرمات الله بسفك الدماء وحاولت جاهدة أن تخل بأمن هذا البلد الأمين، وأن هذه الأعمال أعمال إجرامية لا تصدر من مسلم غيور على دينه وبلده ولا نقبلها على هذه الأرض المقدسة. وبعد أن فضح الله أمر هذه الطغاة الفاسدة، وكشف سوء نيتهم أهدافهم الخبيثة الحاقدة، فإننا رجالاً ونساء كباراً وصغاراً نجدد العهد لولاة أمرنا، ونعاهد الله أن نكون صفا واحداً ويداً واحدة في وجه كل شرير منحرف تسول له نفسه الخبيثة بمثل ما قاموا من سفك دماء المسلمين وقتل الأبرياء وترويع المواطنين ومحاولة الإخلال بأمن هذا البلد الأمين، وأن هذه الأعمال ما يسعى له ويخطط له أعداء الاسلام والمسلمين من الصهيونية الحاقدة والمسيحية المتطرفة لم يرق لهم ولم يهن عليهم أن يروا المملكة تقف سداً منيعاً أمام غزوهم الفكري، والكل يعرف المواقف المشرفة من القضايا الإسلامية والأيادي السخية اللامحدودة من المملكة العربية السعودية للمسلمين في شتى بقاع المعمورة تناصر قضاياهم، وتذب عنهم أعداءهم وتطعم جائعهم، وتكسي عريانهم وتنصر مظلومهم، وتعلم جاهلهم وتبصرهم في أمور دينهم، وتبعث لهم الدعاة والمرشدين، وتفتح لهم المدارس الإسلامية وتبني لهم المساجد دون تنصيرهم، فلما رأى أولئك موافق المملكة ووقوفها سداً منيعاً دون تحقيق أهدافهم التنصيرية والاستعمارية حاكوا هذه المخططات الإرهابية يريدون منها إشغال المملكة عن مسؤوليتها الاسلامية، وسوف تبقى هذه البلاد مصدر إشعاع نور، وحصناً حصيناً لأبنائها المسلمين في شتى بقاع الأرض رغم أنوف الحاقدين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وقال رئيس الهيئة الشيخ فهد بن عبدالعزيز الخفافي: إن ما حصل من تفجير في مدينة الرياض في مبنى الإدارة العامة للمرور، وما حدث مؤخراً في مدينة ينبع، وأحداث الخبر قد فجع كل ذي عقل سليم من صغير وكبير وذكر وأنثى، بل حتى الأشخاص الذين في بادئ الأمر حينما كانوا يدعون قتل الأمريكان وإخراجهم من جزيرة العرب كانوا متعاطفين معهم ومخدوعين بهم، فقد فجعهم الخبر، وتغيرت كل وجهات النظر، وأصبحت في صف واحد تجاه هذا الفكر المنحرف المخالف للكتاب والسنة، وهذا الفكر ليس بالحدث بل هو على وقت الخلفاء الراشدين، بل قتل عثمان وعلي- رضي الله عنهما- على أثره وبسببه وهم أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهم خلفاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقادة الأمة الإسلامية، فهم ليسوا حديثي نشأة وولاة الأمر. وأكد الخفافي أن الناظر لهؤلاء هم من أبنائنا لكنهم قد بغوا علينا فلابد من استصلاحهم إن صلحوا وإلا أطروا على الحق أطراً، فإن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن. ويذكر أن رجلا على عهد عمر- رضي الله عنه- كان يقول بقول مخالف عن الصحابة والتابعين فناقشه عمر- رضي الله عنه- فلم يرجع فضربه عمر بالدرة (عصا غليظة كانت مع عمر) ضرباً شديداً، فلما كان بعد حين سئل ذلك الرجل عن قوله، فلم يقل به وتراجع عن قوله الأول، فلما سئل عن السبب قال أدبتني درة عمر. والخوارج في عهد عمر بن عبدالعزيز أرسل إليهم وناقشهم فرجعوا، ولم يذكر ان للخوارج في عهد عمر نشاطا أو خروجا، والفكر لا يلاقي إلا بفكر أولاً، فإن تغير وإلا بالقوة الحزم والسيف فرجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار. من يلاقي النار بالنار يزدها لهباً إطفاؤه يغدو محالاً حمى الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وجنبنا الله الفتن ما ظهر منها وما بطن وقبضنا الله إليه غير مفتونين. انتهاك حرمات المسلمين وفي هذا السياق قال مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الشيخ صالح محمد العليوي: إن هذا العمل محرم ومخالف للشريعة الإسلامية لا يقبله دين، ولا عقل لما فيه من انتهاك حرمات المسلمين بقتل الأبرياء، ولا يشك صاحب نظر سليم أن هذه ثمرة لتأثير فكري من خارج بلادنا بلاد الحرمين الشريفين التي حباها الله بالأمن والأمان، فإننا نقف صفاً واحداً مع ولاة الأمر ضد هذه الأعمال الإرهابية التي لا يفعلها إلا إنسان حاقد على بلد الاسلام وقبلة المسلمين راجين من الله أن ينثر على هذه البلاد الأمن والسلام والرخاء والعافية في ظل قيادتنا الرشيدة. كل ما حدث زاد من تلاحمنا وأضاف مدير شعبة المرور الرائد محمد عبدالعزيز السلامة لا يصدق العاقل ما حدث من أحداث إجرامية لا تصدر من مواطن غيور على بلده بتعمد مبنى الادارة العامة للمرور، وما حدث في مدينة ينبعوالخبر حيث إننا تحت مظلة واحدة، وهي حكومتنا الرشيدة التي تطبق الشريعة الاسلامية، وماذا يريد هؤلاء المجرمون من المصالح الحكومية التي تقدم للمواطن والمقيم وكل ما يحدث قد زاد من تلاحمنا مع قيادتنا الرشيدة، وهي أعمال بشعة لا تصدر من شخص مسلم، وأن تلك الأعمال التي يقوم بها هذه الفئة الضالة شاملة لكل أنواع الإجرام، وأنهم يريدون زعزعة أمن هذه البلاد، وأنها شرذمة بعيدة كل البعد عن الدين الذي يدعو الى الأخوة والتآخي والمحبة بين المسلمين وتعاليمنا مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وإني أدعو الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا الأمنية صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو الأمير محمد بن نايف ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية. أزهقت الأرواح وقال رئيس مركز دوريات أمن طرق المذنب النقيب يعقوب يوسف الخنيفيش قال تعالى:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}،(الآية 9،البقرة) أنه لمؤسف حقاً أن يخرج من بلاد الحرمين الشريفين البلد الآمن بلد العقيدة والتوحيد مثل هذه الشرذمة الضالة التي روعت الآمنين وأزهقت أرواح الأبرياء، فأي عقل يقبل بهذه الأعمال الشنيعة والجرائم البشعة إلا النفوس الشريرة التي تفجرت بالضلال وتأصلت فيها بواعث الإجرام وتسلت بالقتل. وأضاف مدير الدفاع المدني الرائد سامي عبدالعزيز الزيداني أن ما حصل من تفجيرات في الوشم ومدينة ينبع الصناعية والأعمال الإهابية بالخبر لا نقبل على أرض الحرمين الشريفين، وما حصل في حي خضيرا في بريدة من اعتداءات غادرة على رجال الأمن على يد بعض مدعي الإصلاح في هذا البلد المعطاء عمل إجرامي لا يقبله دين ولا شرع، وما قام به بعض المجرمين في الخبر من اقتحام المجمع وإزهاق الأرواح عمل مخالف للشرع، ونحن مع قيادتنا ضد من تسول له نفسه من أعمال إجرامية ومخالفة لديننا الاسلامي. حكومتنا تضرب بيد من حديد وقال مدير إدارة التربية والتعليم للبنات إبراهيم بن علي الشمسان أن تلك الأعمال الإرهابية لا أجدها إلا نتاج عقول خلت من نور الهداية، وجانبت طريق الحق والصواب، وإن قتل تلك النفوس البريئة لا يمكن أن ترد إلا من أشخاص خلت قلوبهم من الإيمان، وتغلغل الحقد في نفوسهم، فلا أرى هدفاً من وراء تلك الأعمال إلا التخريب والإفساد بالأرض. وأن حكومتنا الرشيدة أيدها الله بنصره تضرب بيد من حديد لمحاربة هذه الفئة الضالة واقتلاع جذورها، وكل فرد من أفراد الشعب ما هو إلا رجل أمن يحارب تلك الفئات. بلدنا تدمر وتمزق بأيدينا وقال رئيس البلدية المهندس محمد حمد الناصر أن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون لا يقبله إنسان عاقل غيور وحريص على دينه ووطنه، ولا نرى لها أي مناسبة أن يهدم ابن البلد بلده، ويدمره بيده إنها مصيبة عظيمة أن أبناء هذا البلد يعملون على هدم بلدهم بكل المقاييس، فإنني أوجه رسالة لهؤلاء الذين غسلت أفكارهم بأعمال لا فائدة منها، وخسر بها الجميع المستفيد الوحيد هي الصهيونية، وكما وضح ولي العهد خلف تدمير بلدنا الصهيونية العالمية. وأضاف الناصر أنه يسعى ليلاً نهاراً لا ينام خائفاً، ولا يهنأ له بال، وأنه تصرف مرفوض من كل العقلاء، فإن بلدنا تدمر وتتمزق بأيدينا، وهذه هي المصيبة الكبرى، ونحن نحتاج لعقل، وهذه التصرفات تصرفات مجانين والمجانين ليس لهم إلا المصحة النفسية، فإننا بأمس الحاجة لحل هذه المشكلة ومن أين مصدرها، فلابد أن نعرف من يقف خلف هذه الإشكاليات، ولابد من دراسة جوانب المشكلة، فإن رجل الأمن والمواطن يمر بمرحلة صعبة وبصدمة عظيمة لأنه يرى بلده تتمزق بيد ابن الوطن فئة ضالة استباحت دماء رجال الأمن وأضاف مدير مستشفى المذنب العام وشقيق شهيد الواجب النقيب طلال عبدالرحمن المانع الأستاذ محمد عبدالرحمن المانع: لاشك أن مجتمعنا اليوم يعيش معركة من المعارك التي هو أشد من هذا العدو اللعين (الارهاب) وهي ظاهرة جديدة على مجتمعنا، ولكنها ليست جديدة على العالم، فنحن نسمع تقريباً كل يوم ما يحدث في أنحاء مختلفة من العالم، وهي فئة ضالة استباحت دماء رجال الأمن والمدنيين بأسخف الحيل التي لا يقبلها متدين، ولا من عرف للإنسان حقاً وللحياة قيمة. وأعتقد أن الوقت وقت عمل، فالارهاب بات يهدد كل ما نملك، يهدد كل ما نعمل على نمائه، يهدد كل ما ترتجي ثمرة، وأعتقد بأننا بحاجة ماسة إلى عدم التقليل من شأن ما حدث، وان ما يحيط بنا من ظروف وتحديات توجب علينا العمل على وحدة الصف وتقوية النسج الاجتماعي والتكاتف والتعاون والبعد كل البعد عما يساهم في إضعاف تماسكنا وترابطنا. وفي النهاية أدعو الله (اللهم آمنا في أوطاننا)، وأن يتغمد الله برحمته من استشهد دفاعاً عن وطنه، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره وقيادته ومواطنه. نرفض خرق سفينة المجتمع وأضاف مدير مركز الإشراف التربوي صالح بن سليمان الزعير أن العبث بأمن الوطن وقتل الأطفال والأنفس البريئة وترويع الآمنين وإهدار الأموال، لهو جناية على المجتمع وتلبية لمخططات تهدف الى الهدم وتقويض البناء المشيد وبعد ذلك كله قتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق. قال تعالى:{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.(النساء 93). كم من عائلة حرمت من والدها وابنها، كم طفلة بريئة تلهو وتمرح أزهقت روحها، أن هدم البنايات بمن فيها وتحطيم السيارات والممتلكات والعبث، بالمقدرات عمل دخيل على مجتمعنا، ولم يكن هذا العمل من مخرجات تعليمنا، إنما هو عمل دخيل على مجتمع حضاري آمن ومسالم، يحب الخير والأمن والنمو ويكره الفكر الدخيل على القيم والأخلاق الإسلامية الفاضلة التي تحث على العمل والإنجاز والتطوير وخلق مجتمع ينعم بالرخاء والسلام. وأكد الزعير أن المجتمع يرفض زعزعة الأمن وتخويف الآمنين ونشر الفوضى ويرفض أن تخرق سفينة المجتمع الآمن المخلص لدينه، ولولاة أمره ولوطنه، إن الاسلام بريء من الإرهاب وإزهاق الأنفس بدون وجه حق وإهدار الثروات والقضاء على المنجزات والمكتسبات التي ينعم بها الجميع. من تستر على الشرذمة فهو في الإرهاب وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية خالد بن سليمان الوضاخي ان الأمن نعمة من نعم الله العظيمة التي أنعم الله بها على هذه البلاد المباركة، ومن سولت له نفسه إفساد هذه النعمة فهو ظالم يستحق العقاب الأليم، وما حدث في بلادنا من اعتداء شرذمة من الناس على أمنها واستقرارها من قتل لرجال الأمن وإخافة الناس واعتداء على الأنفس يعتبر إجراماً كبيراً وتخريباً قال تعالى:{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، ومن تستر على هؤلاء الشرذمة القليلين فهو من الارهاب. إن الأمن مسؤولية الجميع فيجب التعاون مع رجال الأمن في القضاء على كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى وزعزعة عقائد الناس وتفريق الكلمة. وقعوا ضحية فكر متطرف وأضاف إمام الحارث الأشعري عبيدالله المطيري أن تكرار كلمة إرهاب كتبت بالصحف وشاهدناها بالتلفاز، وأنها كلمة أرعبت قلوب جميع من سمعها وشاهدها وعمل في ظل هذه الكلمة مواطنين ضد بلدهم بأعمال تخريب تجردت من الإسلام، وحاولوا بكل قصارى جهدهم زعزعة الأمن وتدمير المرافق الحكومية وسفك دماء رجال الأمن والمواطنين بغير حق. {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }. نعزي الشهداء وشهداء الواجب سواء رجال الأمن أو المواطنين رجال هذا الوطن، فإننا علينا مسؤولية عظمى تجاه وطننا، فيجب علينا الحفاظ على أمنه وممتلكاته. إن بلادنا شهدت هجمات في الآونة الأخيرة في عدة أماكن من فئة ضالة من الشباب وقعوا ضحية فكر متطرف منحرف استغل ظروفهم وجهلهم لهذه الأعمال الإجرامية التي قتلت رجل الأمن والمواطن بغير وجه حق، وأن هذه الأعمال ما هي إلا فساد في الأرض يجب محاربتها. من يتستر عليهم يعتبر مجرماً خائناً لدينه وأضاف خالد بن عبدالرحمن بن جميعان أن السكوت على هذه الفئة المجرمة الضالة يعتبر جريمة عظيمة ومرضا خطيرا ويجب علينا كمواطنين استنكار الارهاب والأعمال التخريبية، ونقف صفا واحدا شعبا وحكومة ضد ما يدعون بالإصلاح فإن بلدنا بلد الحرمين الشريفين لا تقبل من يدنس مقدساتها. فيجب أن يكون دور المواطن الدور الكبير الفعال لمواجهة هذه الفئات الضالة وعدم التستر عليهم، ومن يتستر عليهم يعتبر مجرماً خائناً لدينه ووطنه وقيادتنا الحكيمة، فإن هذه الأعمال التخريبية لن تحرك شعرة واحدة من رجال الأمن البواسل وأبناء الوطن المخلصين، بل زادتنا تلاحما وترابطا مع حكومتنا الرشيدة.