لا تزال الجريمة البشعة التي ارتكبتها فئة منحرفة بحق الابرياء من المسلمين والمعاهدين في المجمعات السكنية بمدينة الرياض تلقى صدى هذا الجرم الكبير في الردود من ابناء هذا الوطن صغارا وكبارا مسؤولين وغير مسؤولين رجالا ونساء وفي هذه الاثناء اعتبر رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك الاستاذ عبد الله بن عبد المحسن البازعي في حديثه للجزيرة ان ما حدث في الرياض من اعمال اجرامية استهدفت الآمنين لأمر مؤسف ومذهل ودخيل لا يتفق مع ثوابتنا ولا اخلاقنا ولا تقاليدنا ولا مع ديننا الاسلامي الحنيف واضاف البازعي ان الارهاب عدو التنمية والارهابيون ضد تنمية الوطن والجهود المخلصة لجذب الاستثمارات الجديدة التي تستهدف توفير الفرص العملية للمواطنين. ورأى البازعي ان استهداف الارهاب للمنشآت السكنية التي يقطنها الآمنون من رجال ونساء واطفال وشيوخ هو عمل اجرامي كبير يهدف الى زعزعة الامن والتأثير على المكتسبات التنموية وهو دخيل على مجتمعنا ويتنافى مع ديننا الحنيف مؤكدا ان الاسلام دين السلام والوسطية ولا يمكن إلصاق هذه الاعمال الاجرامية الارهابية بديننا الاسلامي الحنيف. واشار البازعي الى ان هذه الحوادث الاجرامية التي تعرضت لها المنشآت السكنية والارواح البريئة لا تعكس رأي الشارع السعودي لان المملكة العربية السعودية تتمتع بالامن والامان والرخاء والاستقرار وان ما حدث لا يمكن له ان يزعزع الثقة الكبيرة في هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية التي تتمتع بثقل امني واقتصادي. واكد البازعي ان المملكة قوية بايمانها بالله سبحانه وتعالى ثم برجالها وبمبادئها وبتلاحم الشعب بالقيادة الحكيمة ودعا الله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلادنا من كل سوء وان يديم على هذه البلاد نعمة الامن والامان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله. فيما قال الشيخ محمد بن سليم ابو دميك ان هذا العمل الاجرامي هو نتاج للافكار المنحرفة التي تلقاها هؤلاء المنحرفون البعيدون كل البعد عن الدين الاسلامي لأن ما حدث لا يمكن لأي مسلم ان يقبله ولا اي دين من الاديان فهو محرم على كل انسان خصوصا ان ديننا الاسلامي اوضح مفاهيم الدين الاسلامي واوضح تأمين المعاهدين واهل الذمة وتحريم ايذائهم لقد قتلوا المسلم قبل المعاهد الطفل قبل الرجل روعوا الآمنين المسلمين في الاحياء المجاورة لموقع التفجيرات وادخلوا الرعب في قلوب الاطفال والنساء داعيا الله ان يحفظ لهذه البلاد امنها وامانها. فيما قال رجل الاعمال علي ابراهيم الناصر لقد تأثر هؤلاء الشرذمة الفاسدة بأفكار هدامة من أناس تستروا بغطاء الدين والحرص على مصلحة الدين الاسلامي بينما هو اشد فتكاً ومحاربة للاسلام بأعمالهم الارهابية التي تحث على القتل وسفك الدماء دون تفرقة بين مسلم وكافر صغير وكبير ذكر او انثى وهذا ما حدث من تفجيرات ارهابية في مدينة الرياض هذه التفجيرات قتلت دون تمييز دمرت الاموال والممتلكات التي يملكها مواطنون حتى المساجد لم تسلم منهم فأين هم واين الدين الذي يتحدثون عنه. مؤكدا ان قتل المسلم ظلما كمن يقتل الناس جميعا سائلا الله ان يكشف سترهم وان يرينا فيهم عجائبه وان يحفظ لهذه البلاد نعمة الامن والامان. اما الشيخ محمد البليهد من اعيان حالة عمار فقال الحمد لله الذي هيأ لنا هذا الوطن بمنجزاته وجعلنا فيه آمنين مطمئنين وميزنا بأن نكون في ارض الرسالة ومهبط الوحي والله نسأل ان يجعل هذه الحادثة هي آخر الحوادث والفواجع ولاشك انها فاجعة كبيرة وجريمة لا يحتملها عقل ولا يتصورها عاقل ولا يقر بها منهج ولا شرع ولا انسانية وهذا الامر جديد على امتنا ومجتمعنا والذي حمله لنا اناس شاذون فقدوا الانسانية ومعالمها وتسلحوا بسلاح الغدر والخيانة مدعين انهم حماة دين في وطن يعد الحصن الحصين للاسلام والمنبع الصادق للدعوة وذلك بكل الشواهد التي تعرضها البشرية لكنها وبكل انجازاته العظيمة في شتى المجالات وجميعنا نسأل الله ان يديم على امتنا هذا الامن والامان وان يحفظ لهذه البلاد وحكامها المخلصين. وبين النبي صلى الله عليه وسلم ان قتل نفس معصومة بغير حق اشد على الله من زوال الكعبة وأرى هذه الاعمال الاجرامية البشعة نوعاً من انواع القتل العمد والمحاربة في الارض والافساد وانطبق عليهم قول الله عز وجل «{إنَّمّا جّزّاءٍ الّذٌينّ يٍحّارٌبٍونّ اللّهّ وّرّسٍولّهٍ وّيّسًعّوًنّ فٌي الأّّرًضٌ فّسّادْا أّن يٍقّتَّلٍوا} وهذا المصير هو جزاء من ارتكب هذا الجرم البشع فسيكون مصيرهم الجزاء الرادع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وممتلكات وأرواح الآمنين في هذا البلد الآمن. من جهته قال رجل الاعمال بليهد البليهد لا يمكن لنا ان نصدق وجود مثل هذه الاحداث في بلدنا يقدمها لنا ابناء من جلدتنا خرجوا عن الطريق وضلوا الفكر السليم وهم يقدمون لنا ابشع الجرائم واعظم المصائب في صورة شنيعة لا يقرها دين ولا مبدأ ولذلك فنحن امام ذلك ندعو الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه وان يرد كيد هؤلاء الضالين ويجعل رفضنا درسا لهم في المواجهة والتحدي. فيما قال عضو مجلس منطقة تبوك الاستاذ مدني محمد امين العلي لقد ذهل الناس وذرفت الدموع على ما حدث لاخواننا المواطنين والمقيمين مسلمين ومعاهدين في مساكنهم التي تعرضت لأبشع انواع الدمار واختلطت الأجساد ببعضها وهي ممزقة لم ترحم صغيرا في عمر الزهور أوشابا أوشيخا الكل كان في نظر المجرمين يستحق الموت قتلوا بالرصاص وبالمتفجرات قطعوا الأجساد الغضة للأطفال وأحرقوا أكباد والديهم على أطفالهم والآباء على أبنائهم الشباب والأمهات على أبنائهن وروعوا الأطفال قبل الرجال في لحظات مجنونة من أشخاص هم مجانين في أفكارهم الخبيثة ومنحرفون وخارجون عن دين الله فهذا هو الارهاب الذي لا يفرق بين صغير وكبير مسلم أو غير مسلم فهؤلاء الشرذمة نبرأ إلى الله من انتمائهم لديننا الإسلامي والله يحاسبهم عاجلاً غير آجل على فعلتهم الشنيعة بحق الأبرياء وقتل المسلمين والمعاهدين. أما عبد الله بن محمد البليهد فقال: كل شباب الوطن يواجهون هذا الأمر ويتصدون له بالرفض والانكار واعداد النفوس للمضي قدماً في الوقوف ضدهم والمشاركة في التوعية بهذا الألم وآثارها وهذا الانحراف الفكري والشذوذ في السلوك، إنما هو ناتج عن أمر ليس منا ولا ينبع من تربية دينية تربينا عليها وتربى عليها وطننا الغالي، وانها نتيجة الانصياع وراء ا لأفكار التي تسيء لكل الانسانية وتؤثر على مسيرة الحياة البشرية. فيما قال الأستاذ غرمان علي العمري أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بتبوك: لقد انتزعت مخافة الله من قلوب هؤلاء الشرذمة الذين أفسدوا في الأرض وقتلوا المسلمين بغير حق وقتلوا النفس المعصومة التي لا يجوز قتلها أو الاعتداء عليها حتى ولو كانوا من أهل الذمة فهم آمنون في بلادنا وهذا ما قرره الفقهاء رحمهم الله أن لهم أحكاماً فلا يجوز الاعتداء عليهم فهم آمنون في بلد آمن ولا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يقر أي مسلم أي اعتداء يحدث عليهم فما بالك بهذا الاعتداء الذي طال المسلمين ولم يرحم حتى أطفال المسلمين الأبرياء. كما قال الشيخ إبراهيم بن سليم اللاحم مدير فرع وزارة العدل بمنطقة تبوك ان الانسان العاقل يعلم قيمة نعمة العقل التي انعم الله بها على هذا الانسان ليميز فيها بين الحق والباطل بين الخير والشر لكن ان نجد اناسا يحملون عقولاً فاسدة وافكارا هدامة لا يرجعون للكتاب أو السنة وينفذون اعمالا اجرامية دون وازع ديني وينسبون انفسهم للدين الاسلامي فهذا والله أمر لا يقبل منهم او من شاكلتهم فبسبب هؤلاء تضرر المسلمون في شتى بقاع الارض وبسببهم انقاد الكثير من الشباب دون تفكير لما يحمله هؤلاء من افكار هدامة لا تمت للدين الاسلامي بصلة وقاموا بالانتحار الذي تحرم الجنة على فاعله وفجروا انفسهم في مبان سكنية وبين اناس أبرياء غالبيتهم مسلمون. داعيا الله ان يكشف سترهم وان ينالوا جزاءهم الرادع لقاء جرمهم الشنيع وان يحفظ الامن دوما وابداً لهذه البلاد الغالية على نفس كل مواطن مخلص. أما عبد الله عيد ابو شطاط العطوي فقد دان هذا العمل الاجرامي الارهابي الذي ازهق ارواح الابرياء دون وجه حق ودمر الممتلكات وروع الآمنين وهم في منازلهم. وقال انهم لم يعهدوا مثل هذه الاعمال الاجرامية الغريبة على مجتمع كمجتمعنا السعودي المتماسك القوي الذي يثبت كل يوم انه الشعب الوفي المخلص الملتف حول قادته الاوفياء الذين يقدمون لكل مواطن ومقيم في هذه البلاد العود. فيما قال الشيخ سليمان خضر بن شهبي العميري عندما يقابل هؤلاء المجرمون الضحايا الذين قتلوهم في الآخرة عندما يسألون من قتلك لكل انسان بماذا يجيب هؤلاء القتلة الذين قتلوا النفس التي حرم الله نفس معصومة وهؤلاء القتلة لم يفرقوا بين مسلم وذمي ومعاهد بل جعلوا الناس سواسية مع علمنا انه يحرم قتل هؤلاء فكيف بالمسلم فقد رأينا ان القتلى ليس لهم ذنب حتى الغربيين من القتلى فيهم مسلمون أزهقت ارواحهم بسبب الافكار الضالةلمرتكبي هذا العمل الاجرامي المشين. اما الشيخ سليمان محسن الطرفاوي المسعودي فقال الاعمال الارهابية تحدث في كل مكان وزمان وجميع دول العالم ودون استثناء حصل فيها مثل هذه الاعتداءات الاجرامية الارهابية فما ذنب الانسان المسلم ان تلصق به هذه الاعمال لأن من فعل هذا الجرم اجزم كما يجزم كل مسلم انه بريء من الاسلام فمن حلل قتل المسلمين والمعاهدين واهل الكتاب؟ هذه الفئة الضالة تسيء للاسلام حين تقتل وتسفك دماء البشر. فيما قال الشيخ عودة سليمان البحيري المسعودي ستبقى هذه البلاد واحة للأمن والاستقرار وبلد الطمأنينة ومهما حاول الجبناء ومن وراءهم ان يحدثوا اي زعزعة في البلاد سيرون ان ذلك يزيد الشعب تماسكا والتفافاً حول ولاة امر هذه البلاد وقد اثبت المواطن السعودي في كافة انواع الظروف وقوفه بجانب قادته وهذا يرجع الى تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وطاعة ولي الامر. كما اعرب الشيخ سليمان بن علي البحيري المسعودي عن بالغ استيائه وكافة افراد قبيلته من هذا العمل الاجرامي الكبير الذي راح ضحيته الابرياء وهم آمنون في منازلهم والاطفال يلهون في ألعابهم ومن كان يتعبد لله في المسجد كل اولئك قتلوا دون ذنب فهم ليسوا في ميدان معركة حربية او جبهة قتال او وقوع حادث بالخطأ وقال ان الحادث متعمد ومستهدف فيه الآمنون الابرياء فأين المفر لهؤلاء المجرمين ان الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده وكل انسان لا يضيع حقه ان لم يأخذه في الدنيا فالله سبحانه وتعالى يعطي كل انسان حقه في الآخرة.