أعلن قيس الخزعلي المتحدث باسم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر امس الاحد ان الصدر وانصاره يعتزمون تشكيل حزب سياسي والمشاركة في الانتخابات العراقية. وقال الخزعلي (قد يكون لنا منظمة سياسية اي ايجاد تنظيم سياسي جديد). واضاف ان (النقاشات مستمرة حول ايجاد هذا التنظيم السياسي)، من دون ان يحدد الاطراف التي ستشارك في هذه المحادثات. واشار إلى ان الحزب الذي يريد تيار الصدر تشكيله ينوي المشاركة في الانتخابات، وقال لقد رفض السيد مقتدى الصدر أي منصب سياسي وهذا لا يمنع من دعمه لاي شخصية سياسية في المستقبل للمشاركة في الانتخابات. وردا على سؤال حول ما اذا كان هذا الحزب سيشارك في الانتخابات قبل انسحاب القوات الاجنبية من البلاد، قال المسؤول: سنشارك في الانتخابات حتى ولو كانت تحت الاحتلال وفي وجود قوات الائتلاف اذا كانت شريفة ونزيهة وتحت مراقبة شريفة ونزيهة. ويفترض تنظيم انتخابات عامة في البلاد في كانون الثاني- يناير 2005 على أبعد تقدير. ويتضمن نص الهدنة الذي توصل اليها مقتدى الصدر مع الجيش الأمريكي في 27 ايار - مايو اطلاق مفاوضات مع (البيت الشيعي) والمسؤولين السياسيين ورجال الدين وزعماء العشائر حول مستقبل (جيش المهدي)، الا ان الخزعلي اكد ان جيش المهدي لن ينتهي وجوده مع تشكيل الحزب السياسي وانه سيشكل (صلة الوصل بين القيادة الدينية والقاعدة الشعبية). وقال (لقد عدنا للتنظيم السياسي ونحن مستمرون فيه وسنعود للتنظيم المسلح ان اجبرنا على ذلك).