تقام مساء اليوم الخميس ثاني مواجهات المربع الذهبي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين والتي ستجمع الشباب صاحب المركز الثاني والأهلي صاحب المركز الرابع الذي نجح وبسهولة في تجاوز محطة الهلال بخمسة تاريخية وذلك على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في الساعة (8:45) مساء في لقاء يتوقَّع له القوة والإثارة لكونه يجمع فريقين لديهما العديد من العناصر البارزة والقادرة على قيادة فريقها نحو الانتصار, ومباراة اليوم بفرصة واحدة للفريقين وهي الفوز فقط لأنها مباراة من خروج المغلوب والفائز سيكون على موعد مع مواجهة الاتحاد على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في موعد سيحدد لاحقاً. نتائج مباريات الفريقين في المرحلة التمهيدية: فريق الشباب احتل المركز الثاني في قائمة الترتيب بعد نهاية المرحلة التمهيدية وجاءت نتائجه على النحو التالي: الشباب + الطائي (7-0) (0-2) الشباب + الهلال (2-2) (1-0) الشباب + القادسية (1-1) (3-1) الشباب + الخليج (1-4) (2-1) الشباب + الرياض (3-1) (5-0) الشباب + الاتفاق (4-3) (1-1) الشباب + الاتحاد (3-4) (1-1) الشباب + النصر (1-2) (6-1) الشباب + الأهلي (1-0) (1-1) الشباب + الوحدة (3-1) (0-0) الشباب + الشعلة (3-1) (1-0) أما الفريق الأهلاوي فقد احتل المركز الرابع في قائمة الترتيب وأسفرت نتائجه عن الآتي: الأهلي + الوحدة (1-0) (1-0) الأهلي + الشعلة (1-3) (4-1) الأهلي + الطائي (1-0) (0-0) الأهلي + الهلال (1-2) (2-1) الأهلي + القادسية (1-1) (1-1) الأهلي + الخليج (0-2) (3-1) الأهلي + الرياض (1-1) (2-0) الأهلي + الاتفاق (1-1) (2-0) الأهلي + الشباب (0-1) (1-1) الأهلي + النصر (2-0) (2-1) الأهلي + الاتحاد (1-1)(3-3) الأهلي تفوَّق على الهلال وكان الفريق الأهلاوي قد نجح وبسهولة تامة في تجاوز الهلال في الرياض يوم الأحد الماضي وبنتيجة كبيرة وتاريخية قوامها (5-1) بعد ما قدَّم الأهلي واحدة من أجمل مبارياته في هذا الموسم وبذلك تأهل لملاقاة الشباب اليوم. خطر شبابي الفريق الشبابي لم يحتل الوصافة من عبث، بل لأنه الفريق الأفضل والأجدر من خلال المستويات الرائعة التي قدَّمها طيلة مباريات المرحلة التمهيدية من مسابقة كأس الدوري. ويتميز الليث بأدائه الجماعي المنظَّم وكثرة صنع لاعبيه للفرص أثناء سير المباراة والقدرة على استغلالها وترجمتها إلى أهداف وخاصة أن لدى الليث نخبة من أفضل اللاعبين الأجانب وهم لاندومار وأترام ومانجا وهم الثلاثي الذي سجَّل أكثر من نصف أهداف الفريق في الدوري، حيث سجل (29) هدفاً من أصل (50) وهي نسبة عالية وتؤكِّد براعة أجانب الفريق وأنه سيكون لهم دور بارز في تجيير النتيجة لصالح فريقهم وقيادته للفوز والوصول للنهائي ويتوقَّع أن يواجه الفريق الشبابي صعوبة كبيرة اليوم من خلال مواجهته للعقبة الأهلاوية التي باتت تشكِّل خطراً على الآمال الشبابية التي تتطلع للقب المفقود منذ عدة مواسم ولكن سيبقى الليث خطيراً إذا تجلت روح لاعبيه المعروفة والتي ظهرت هذا الموسم كثيرا وراح ضحيتها عدة فرق كبيرها وصغيرها. معنويات الأهلاويين عالية الفريق الأهلاوي ما زال يتمتع برحلة التألق التي أعلن انطلاقتها منذ أسابيع طويلة وكان الفريق مخيفاً بقوته الجماعية ومرعباً ببراعة وقوة خط هجومه الناري الذي سيكون له دور كبير في مواجهة اليوم, الأهلي الذي تأهل للمربع من أصعب الطرق ومن ثم أسقط الهلال يريد أن يثبت للجميع أنه قادم للمنافسة الجادة على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ومحاولة إبطال سنوات الحرمان الطويلة والعودة مجدداً لهذه البطولة بعد أن ظل بعيداً عنها (19) موسماً متتالية. الفريق الأهلاوي من الفرق التي أبدت استعداداً جيداً لمواجهة اليوم وقد أعد المدرب الأهلاوي فالمير الأسلوب المناسب للإطاحة بالشباب والاستعداد الجاد للاتحاد لأنه يثق جيداً بإمكانيات لاعبيه الفنية وقدرتهم على فرض سيطرتهم الكاملة على مجريات المباراة، إضافة إلى براعته في تغيير أسلوب أداء فريقه أثناء سير المباراة وما يطرأ عليها من أحداث عادة ما ينجح في تجييرها لصالح فريقه كما فعل في عدة مباريات حاسمة, ويساعد هذا المدرب وجود هذا الكم من النجوم المؤثِّرة في صفوف القلعة والتي يتوقع أن يكون لها حضور قوي في مواجهة اليوم المصيرية، فالفريق لن يرضى بالخسارة ولن يستسلم بسهولة لأنه لا يفكر إلا بالفوز والوصول للنهائي ومن هنا يسعى لإسقاط الشباب وإلحاقه بالهلال ليكون على موعد مع المواجهة المرتقبة أمام منافسه التقليدي الاتحاد. ويعيش لاعبو الأهلي معنويات عالية بعد انتفاضتهم القوية التي راح ضحيتها الهلال. يبقى اللقاء صعباً لكلا الفريقين وتبقى فرص الفوز متساوية بينهما لأنهما يملكان العديد من العناصر البارزة خاصة في خط المقدمة والذي يعتبر منطقة التهديدات الفعلية تجاه مرمى الفريقين.
