أكد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجي ومصنعي التمور بالمملكة أنه آن الأوان لأن نقتحم بقوة الأسواق العالمية لتسويق منتجاتنا الجيدة والمتميزة من التمور وان نعتمد آليات عمل جيدة تخرجنا من دائرة الاجتماعات والتنظير إلى آفاق أوسع مؤكداً أن منتجات التمور السعودية محل ثقة المستهلك وتساءل سموه بدهشة: أليس من الغريب أن تنجح التمور الإسرائيلية في غزو الأسواق في الدول الأوروبية والآسيوية في حين مازلنا نحن نبحث ونناقش في أمور ثانوية؟ جاء ذلك خلال ترؤس سموه بمكتبه في الإمارة أمس الأول الاجتماع الثالث عشر لملجس إدارة الجمعية حيث رحب سموه بأعضاء الجمعية من داخل المدينةالمنورة وخارجها وحث سموه أعضاء الجمعية على الإسراع باعتماد آليات عمل تقودنا نحو التطوير والانتاج الفعلي والاستفادة من التمور الأقل جودة في الصناعات الكيميائية والطبية والتوسع في عمليات التبريد والتعليب لمواجهة الفائض الموسمي من انتاج التمور مثمناً سموه الدعم والرعاية المستمرة التي يجدها القطاع الزراعي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله). وشدد سموه على أهمية تكاتف الجهود والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير آليات التسويق المحلي والتصدير والمعاملات الزراعية داعياً سموه جميع المزارعين إلى الإسهام في أعمال الجمعية تحقيقاً للصالح العام. وقد أوضح مدير عام الجمعية التعاونية لمنتجي ومصنعي التمور المهندس راشد بن مشاري الدباس أن الاجتماع استعرض عقب ذلك جدول الأعمال حيث تم استعراض ما تم من اجراءات لتنظيم ندوة (تسويق وتصنيع التمور ومخلفات النخلة في الوطن العربي.. الواقع والرؤى المستقبلية) المقرر عقدها بالمدينةالمنورة خلال الفترة من العشرين وحتى الثاني والعشرين من هذا الشهر لتفعيل عمليات تسويق التمور بشكل أفضل على المستويات الدولية وكذا تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية للجمعية. كما تم استعراض نتائج الدراسة الخاصة بإنشاء سوق نموذجي ومركزي للتمور بالمدينةالمنورة كمرحلة أولى تعمم على بقية مناطق انتاج التمور في المملكة لاحقاً.