مرت الأيام ثقيلة على القلوب التي ملأها حب سلطان الخير.. ولم يخفف آلامها سوى ما تراه على شاشة التلفزيون السعودي من صور التلاحم الصادق بين قادتنا وشعبنا الأبي من خلال الزيارات المتكررة لسمو ولي العهد.. وإخوانه الكرام. وما لم تنقله الشاشة ولا عبرت عنه الكلمات رغم كثر ما كتب شعراً ونثراً هو الحب الكبير الذي يسكن قلوب الجميع لسلطان الكرم والانسانية وقد صدق الشاعر القدير عواد الطوالة حين قال: شف هالوطن من حد صنعا لأبا القور كل الوطن نشد عنه كيف حاله وقف جناحه.. وامتلأ ناس وحضور قبل القريب اللي بعيدٍ عناله نعم كل الوطن سأل عن سلطان القلوب.. وكل أهل الوطن دعوا الله مخلصين أن يحفظ سموه من كل مكروه وكلهم سجدوا لله شكراً عندما سعدوا بخبر مغادرة سموه المستشفى متماثلاً للشفاء وسألوا الله العلي القدير أن تكون سلامة دائمة لحبيب القلوب وسلطانها.. وهنا أقف مع صورة أخرى من صور التلاحم والتواد والتراحم صورها الشاعر عواد الطوالة في رائعته التي نشرتها (الجزيرة).. وسيكون لي معها وقفة أخرى قريباً. أما الصورة فهي: زاره فهد.. وجه السعد وافي الشور أخو.. وأخو دنيا وصاحب جلاله ومن جاه عبدالله وهي نور في نور من مد في هاك اليمين الدوا له ما فات يوم إلا وهو عنده يزور مميلٍ عند أبوخالد عقاله ياحي من زاير.. وياحي دكتور من عالجه عبدالله استرّ باله فاصلة: (اللهم أدم تلاحمنا ووحدة صفنا واحفظ بلادنا الطاهرة ورموزها الكرام من كل مكروه). آخر الكلام: من رائعة الأمير خالد بن يزيد في سلطان القلوب: ياللي قلوب الناس لك شعر وبيوت منظومةٍ بالنبض من كل جوفي يا واصلٍ للرحم.. يا مطعم القوت الله يعديك العنا والحتوفي