سمو الأمير فيصل بن بندر أدى صلاة الجنازة على شهيدي الواجب

استشهدا في مداهمة أمس الأول

أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عقب صلاة الجمعة أمس صلاة الجنازة على شهيدي الواجب وكيل الرقيب نواف بن حمد بن حمود الحربي، والعريف عائض بن عوض بن سبيل الحربي اللذين استشهدا أول أمس أثناء مواجهة مع مجموعة من المطلوبين أمنيا من الفئة الضالة بخضيراء التابعة لمدينة بريدة، وقد أدى الصلاة مع سموه ذوو الشهداء ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب ونائب مدير شرطة المنطقة اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة، ومدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام اللواء حمد بن إبراهيم الشبانة وقادة القطاعات الأمنية بالمنطقة وجموع من المصلين.
الجزيرة تعزي أسرتي الشهيدين
من جانب آخر قامت الجزيرة بتقديم واجب العزاء في منزل أشقاء الشهيد وكيل الرقيب نواف بن حمد الحربي، وقد أبدى كل من عبدالله ونائف وسعود والحميدي وحامد ومحمد اعتزازهم وفخرهم باستشهاد شقيقهم الذي توفي وهو يدافع عن دينه ووطنه ومليكه، حيث ذكر إننا جميعاً فداء لهذه البلاد الطاهرة.
وعن سؤال الجزيرة عن الشهيد نواف أفادوا انه من مواليد القصيم، ويبلغ من العمر 35 سنة ولديه من الأبناء خالد وعبدالعزيز وعبدالمجيد وملاك.
أما عن كيفية تلقي الأسرة خبر وفاة الشهيد أفاد شقيقه انهم تلقوه عن طريق زملائه بالهاتف.
من جانبه تحدث والد الشهيد عائض بن عوض الحربي الذي أكد أن ابنه استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني وأنه وجميع إخوانه فداء لهذه الارض الطاهرة، وقد أفاد ان ابنه عائض له ثلاث بنات (شوق وضيحا، شهد) وتبلغن من العمر 6 و 4 و2.. وأنه يسكن معي بنفس المنزل رافضاً الابتعاد عن والديه، ويتمتع بأخلاق عالية وبار بي، وبوالدته، وهو من مواليد عام 1392ه وترتيبه بين إخوانه الثاني حيث يكبره شقيقه خالد، وقال: إني راض عنه تمام الرضاء وفخور بما قدم لبلاده.
أما عن كيفية تلقي الأسرة لخبر وفاة الشهيد ذكر أن شقيقه يعمل بمرور منطقة القصيم اتصل به يخبره أن شقيقه مع رجال الامن الذين قاموا بالمداهمة، وان هاتفه النقال مغلق بعد ذلك عرفنا أنه استشهد.