* متابعة - حسين فقيه - تصوير - عبد الله المسعود : ألقت تداعيات شارع (الميت) الذي اكتسب شهرة متنامية تفحيطيا خلال الأسابيع الماضية ، بظلالها بشكل ملفت للأنظارى ، حيث تزايدت حدة عمليات التفحيط وعبث المراهقين المروري مما أسفر عن وقوع المزيد من الحوادث والضحايا . وتتواصل في شارع (الميت) المعروف بشارع سليمان بن ماجد بالعريجاء كرنفالات تفحيط وتسكع يلمسها العابر والقاطن للحي وشوارعه . في ظل غياب ملحوظ لدوريات المرور والأمن. ففي يوم الجمعة الماضية أصاب دباب كانت تطارده الدوريات الأمنية أربعة أشخاص كانوا وقوفاً على جانب الشارع ما استدعى نقلهم لمستشفى الأمير سلمان لتلقي العلاج. كما أصاب مفحط متهور آخر سيارة مصور ( الجزيرة) بأضرار بالغة خلال عملية تفحيط. هذا وتكثر التجمعات في هذا الشارع والتي غالباً ما تنتج عن التفحيط وأعداد كبيرة من المتجمهرين جاءت للفرجه على الاستعراض والتفحيط وغيرها من المشاهد التي تؤذي كثيراً سكان للحي وتعرض ممتلكاتهم للتلف ، وخصوصاً سياراتهم .. كما تقوم مجموعات شبابية أخرى بإغلاق الشارع بسياراتهم حتى تتمكن سيارات الأشخاص المفحطين من مزاولة مهامها دون اي إزعاج من السيارات التي قد تعبر الطريق .. أما المفحطون الذين يمارسون الصخب برفع أصوات الموسيقى ثم مسجلات سياراتهم فانهم يستمتعون بذلك وهم مطئمون بأنهم بعيدون عن أعين الرقابة . عدسة (الجزيرة) كانت قريبة من الأحداث التي وقعت يوم الجمعة فقامت بتصويرها في وقتها ، وقامت بمتابعة حالة المصابين بالمستشفى لمعرفة ما آل إليه مصيرهم جراء هذا السلوك الغريب والمرفوض ، حيث أفاد مصدر مسؤول لمستشفى بأن أحد المصابين الأربعة توفي دماغياً ، أما الثلاثة الآخرون فقد خرجوا بعد تلقي العلاج .. واكدوا للجزيرة بأنهم من ضحايا مهازل هذا الشارع حيث انهم كانوا يقفون في شارع آخر مواز لشارع ( الميت) ادت المطاردة إلى ان يصدمهم سائق الدباب ويصيبهم واشتكوا من غياب الدوريات وعدم وجود المطبات التي تمنع السرعة والحوادث وغياب الرقابة المتميزة من الجهات الأمنية ويطالبون جهات الاختصاص باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تروع العابثين بأرواح الناس والمستهترين بالنظام وبأمن المواطن وراحته.