بكل الحب والولاء أهدي هذه القصيدة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وبقية الأسرة المالكة والشعب السعودي الأبي .على لسان المواطن السعودي الذي يمقت العنف والإرهاب ويشد على يد قيادته أيا وطن الإباء بنيت مجدي وأحلامي على خيرٍ وسعدِ على هام الوفاء غرست عزاً يحاكي الاقحوان بأرض نجدِ وآثارا لصقرٍ عاش يرعى فتوح الخير, قد زهرت بفهد فديت وكل شبر فيك محمي بعزم الحاملين سيوف جلد بأرض الطهر مكة في حماها لأفئدة الوصال ربوع ود على هضب الحسا روض تباهى ونسمات تفوح بطيب ند على جازان أحضان الروابي وفي حقل الشمال بغير حد ولثم الطل فوق تلال أبها لزهر عابق، وجميل ورد كفاح صيغ من جيل أصيل بطفل راضع وأب وجد ** ** ** أنا في حلة وشيت ولاء ينزف دمي على ترب وصلد أنا حلم وآمال كبار أنا في وجه هجمات التعدي أنا سدّ منيعٌ لا أبالي بمن يطغى عليّ يسوس ضدي سردت لكم بطولات عظاما بافعال وكان الطعن سردي اذا رفع السخي عظيم مال فعزي في الورى عزمي وزندي أبيت الذل حين عدا فسوق فصنت محارمي وشحذت حدي يطيب النصل يبرق مشرئباً على شرف يكلل كل فرد أإرهابَ الضلالِ أخافُ، ويْحِي وشرذمة خطت نحو التردي حيارى إذ مشوا في درب سوء وزفرى في مرابيض التصدي أما وجدوا الهدى في دار خير مع القرآن في عدل ورشد؟ أما عرفوا بأن السيف يفري اباطيل الضلال ولسن صد؟ ** ** ** بلادي بالشموخ علت وسادت ولا زالت خطاها فوق مجدي فمن ذا يفتري ويقول: إنا نزوّد فخّ إرهاب بمد متى كنا لإرهاب رؤوسا وقادة موطني دحروا التعدي؟ من القرآن منهجنا سديد يخيب من يحوك أمور كيد ألا جازى الإله لسان زيف رمى وطني بفريات وجحد رضعنا في طفولتنا وفاء على التوحيد في أحضان مهد فزان غراسنا بصبا حميد وشبان على شمم ورفد ونسكت من تطاول بافتراء ونفحم من يجادلنا بحقد ** ** ** على نور المحجة طاب عهد بظل بلادنا في عيش رغد بلاد الخير بالإيمان تسعى حثيثا، كلنا للخير جندي ألا يا فهد، للحرمين تبقى تشيدهما بإخلاص وجد سلاماً أيها الملك المفدى لكم منا الولاء وصدق عهد فقدماً يا مليك الخير قدماً فأنت انرت في الأكوان مجدي