أثار عدم التزام الفنان (عبد المجيد عبد الله) في برنامج (ليلة خميس) الأربعاء الماضي العديد من علامات الاستفهام والتعجب لدى جمهوره متابعي الوسط الفني وكذلك أوقع الزميل (أحمد الحامد) في مأزق ولاسيما ان مستمعي mbc fm كانوا متشوقين جداً لهذا اللقاء الذي سبقته حملة إعلانية ضخمة ولم تتوقف حتى قبيل البرنامج بدقائق قليلة. والمفاجأة الكبرى كانت عدم تجاوبه مع المذيع والمحطة مع العلم أن (عبد المجيد) سبق وأن قدم اعتذاره الأربعاء ما قبل الماضي في الموعد السابق لهذا اللقاء وحل بديلاً عنه الفنان (وليد توفيق). تقع على عاتق أي فنان الكثير من الواجبات تجاه جمهوره أهمها هو احترامهم ولاسيما انه عبد المجيد قد تعدى المرحلة التي ممكن ان يقع فيها بمثل هذه التصرفات التي تعكس حالة نفسية سيئة لديه وعدم التجاوب الايجابي مع الجمهور الذين ترقبوا الحلقة بفارغ الصبر.. هذا التصرف بلا شك سيضعف أسهمه في بورصة الوسط الفني وهذا قطعاً ليس في صالحه على الاطلاق. الحامد يلومه نحن بدورنا قمنا بمهاتفة المذيع (أحمد الحامد) لمعرفة الأسباب المفاجئة التي أدت لغياب عبد المجيد.. فرد بقوله: حقيقة لايوجد لدي ما أقوله.. كل الذي أعرفه.. قلته في نفس الحلقة الليلة (الأربعاء) حيث إنني حاولت الاتصال فيه أكثر من مرة.. ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل بالرغم من تدخل بعض المقربين لديه مثل الملحن ممدوح سيف الذي أشكره على جهوده التي بذلها. وأضاف الحامد يقول: عبد المجيد أحرج نفسه مع جمهوره.. لأنه لم يتصل ويقدم اعتذاراً كي نشرح ذلك للمستمعين.. أو حتى على الأقل ردّ وأبلغنا بعدم قدرته على المشاركة في اللقاء.. وحول استنتاجاته الشخصية لعدم تجاوب عبد المجيد قال: ماأدري ماهي الظروف التي منعته.. ولكن نحن قمنا بأداء ما علينا وأوضحنا للجمهور كل شيء. وليلة خميس هو حلقة الوصل بين الفنان وجماهيره.. في نهاية حديثه.. تمنى الحامد من عبد المجيد ان يتدارك الوضع ويقدم اعتذاره لل mbc ومتابعيها. عبد المجيد لا يرد حرصاً منا لنقل الحقائق والوقائع بتفاصيلها.. ولمعرفة جميع وجهات النظر حاولنا مراراً وتكراراً الوصول للفنان (عبد المجيد عبد الله) ولكن مع الأسف كل هذه المحاولات لم تتكلل بالنجاح.. فتلفونه النقال كان مغلقاً طوال الأوقات التي اتصلنا فيها. رأي المحرر كان من المقرر أن تناقش هذه الحلقة التي غاب عنها عبد المجيد العديد من الأحداث الساخنة التي شغلت الساحة الفنية مؤخراً ومنها رأي فنان العرب في ألبوم عبد المجيد عندما صرح أنه يغني لما دون ال 13 سنة.. وكذلك رأي الفنان راشد الماجد فيه.. وقضية تخريف الفنانين.. بالإضافة للانتقادات اللاذعة التي لاقاها ألبومه الأخير.. والآراء المتباينة حوله. وقضايا أخرى قد توقع (عبد المجيد) في حرج مستمر.. عبر أثير mbc fm مباشرة -مماجعله- يفضل الانسحاب والهروب كي لا يعرض نفسه لموقف .. لايستطيع التخلص منه.. غياب (عبد المجيد) هذا يؤكد أنه غير مقتنع وليس واثقاً فيما يقدم من أعمال.. كل هذه الأسباب المنطقية التي شرحناها مسبقاً تثبت أن عبد المجيد لم يعد يملك الرد على التساؤلات التي ستواجهه ما جعله يفضل.. السكوت والاختفاء بعيداً عن هذه الأسباب فغيابه سيكلّفه كثيراً وخصوصاً سياسة تعامل قناة ال mbc معه.. فمن المحتمل ان تقوم بمقاطعة أغانيه.. كما فعلت مع العديد من النجوم سابقاً وهو واحد منهم حيث سبق وأن منعت أغانيه بسبب خلاف سابق حول إقامة إحدى الحفلات الغنائية.. ستبدي الأيام القادمة مفاجآت أكبر من المفاجأة التي خلّفها عبد المجيد بعدم مشاركته في برنامج (ليلة خميس) فهل تفعلها ال mbc؟!